إيران ترفض سياسة تركيا في بناء السدود علی الحدود
بعد دخول الادعاء العام الايراني في موضوع انشاء تركيا للسدود على الانهار المشتركة بين البلدين بصورة غير قانونية ومطالبته وزيري الخارجية والطاقة بمتابعة حق ايران من مياه نهر آراس وممرات مائية اخرى؛ جاء دور وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان ليؤكد رفض بلاده لما تقوم به تركيا من اجراءات في مجال تشييد السدود على الحدود بين البلدين لما تسببه من أزمات لإيران والمنطقة. عبداللهيان، الذي حضر البرلمان الايراني للاجابة على اسئلة النواب اعلن أنّ طهران وانقرة اتفقتا على تشكيل لجنة حدودية مشتركة بشأن قضايا المياه، مشيراً الى اتخاذ جميعِ الإجراءات القانونية والسياسية المتعلقة بهذا الشأن. وقال امير عبداللهيان:"لقد ابلغنا الجانب التركي احتجاجنا على وضع السدود التركية المقامة على نهر آراس ودجلة والفرات. لا يمكن ان نقبل باجراءات تركيا التي تؤدي لايجاد مشاكل لشعب إيران والمنطقة، وكذلك تؤثر سلباً على كمية المياه التي تدخل البلاد. لا ينبغي ان نسمح لبعض الدول ومنها تركيا باستغلال عدم وجود آلية دولية في سياق تغيير الظروف البيئية سواء في ايران او العراق". وانخفضت نسبة المياه في جميع الأنهر التي تنبع من تركيا وتصب الى ايران والعراق وسوريا، نتيجة تشييد انقرة السدود بشكل عشوائي يخالف جميع الاتفاقيات الدولية والاقليميية، الامر الذي يؤدي الى ازمات وكوارث انسانية منها ازمة مياه الشرب والزراعة، كما ان انحسار نسبة مياه نهري دجلة والفرات فاقم العواصف الترابية التي باتت تكرر بصورة موسمية وتؤدي الى حالات اختناق بين الالاف في العراق ومناطق اخرى.
تعليقك
- “المقاومة اللبنانية أسطورة الصمود في وجه الغطرسة الصهيونية”
- نظرة على إدارة ترامب الثانية /الحرب أو اللفتة السياسية
- المقاومة تتابع معادلة حيفا مقابل الضاحية بقوة
- معادلة حيفا والضاحية / الأمين العام لحزب الله يفي بوعده
- «كامالا هاريس» ضحية تداعيات سياسة «جو بايدن
- تأكيد على أهمية تحفيز الكتّاب على إبداع نصوص تنتصر لفلسطين
- فوز ترامب/دور المسلمين في هزيمة الديمقراطيين في الانتخابات
- د. محمد علي صنوبري: كيف ألهم حزب الله وحماس فكر المقاومة العالمية
- إذا هاجمت إسرائيل العراق،ستدفع تكاليف باهظة
- إحداثيات السلام الصهيوني / ما هدف مدعي وقف إطلاق النار في لبنان؟
- هل بدأ العد التنازلي لدوامة الفوضى في أمريكا
- السياسات الأميركية لا تتغير بتغيير الرئيس
- إستراتيجية بايدن.. تقطيع الوقت لغاية الإستحقاق الرئاسي