إغلاق الكاميرات الإضافية جاء ردا على سوء تصرف الوكالة
أكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايراني بهروز كمالوندي أنه واعتبارا من اليوم الاربعاء، لن يتم تسجيل أي معلومات عبر الكاميرات الاضافية المتفق علیها التابعة للوكالة.
وفي حوار مباشر مع القناة الإيرانية الأولى صرح كمالوندي: أصدرنا بيانا اليوم، وأساس هذا البیان هو أنه ورغم تعاوننا المكثف مع الوكالة الذرية، ولکن للأسف لم تبد الوكالة سلوكا مناسبا لهذا التعاون.
وأوضح أن الدول الغربية، وخاصة الدول الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة بدأت تحركاً ضد إيران، ولذلك تقرر وقف جزء من تعاوننا الذي لم يكن ضمن الضمانات ولم يكن جزءاً من التزاماتنا وكان قائما على إبداء حسن النية من الجانب الإيراني، مثل تسجيل بعض الأنشطة بكاميرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وصدرت أوامر اليوم بوقف عمليات التسجيل لهذه الكاميرات الإضافية ومنها إيقاف أجهزة قياس التدفق أو فلوميتر.
وقال كمالوندي: بعبارة أخرى، لم يكن يفترض سابقاً إعطاء هذه المعلومات لهم، إلا في حالة القبول بالشروط الإيرانية، وكان أساس ذلك قانون الإجراءات الاستراتيجية لرفع الحظر وحماية مصالح الشعب الإيراني الذي أقره مجلس الشورى الإسلامي.
وأضاف: نحن لم نعطهم هذه المعلومات سابقاً، واليوم وبعد الآن حتى لن يتم تسجيل هذه المعلومات، أنا اليوم قمت بزيارة أحد هذه المواقع وأشرفت عن كثب على وقف أنشطة عدد من هذه الكاميرات، لكي يطلع مواطنونا الأعزاء على هذا الإجراء العملي الذي تم القيام به اليوم.
ولفت المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية: بالطبع هناك إجراءات أخرى يجب اتخاذها، ونأمل أن تعود الوكالة إلى رشدها وتتجاوب مع تعاون إيران معها، فلا يمكن أن تتعاون إيران معهم فيما يظهرون هم بالمقابل سلوكاً غير لائقا.
وصرح قائلاً أن 80٪ من كاميرات الوكالة هي الکامیرات المتفق علیها ضمن الضمانات، ونحن ملتزمون بالضمانات، ولکن الكاميرات التي تم فصلها كانت تسجل بيانات خارجة عن التوافقات.. كان من الممكن أن نزود الوكالة لاحقا بتلك البيانات.
وأكد: نأمل من خلال الإجراءات التي يتم اتخاذها أن يعودوا إلى رشدهم ويغيروا أسلوبهم وطابعهم.. فبهذا النهج لا يمكنهم أن يتوقعوا أن يكون لدى الجمهورية الإسلامية تعاون مكثف، مقابل عدم تعاونهم وسوء نواياهم.
وخلص كمالوندي إلى القول: لقد عقدنا اجتماعات عديدة مع الوكالة، وكنت أنا طرفا في المفاوضات معهم، لكن للأسف لم يعكس التقرير الذي قدمه المدير العام هذا التعاون وحسن نيتنا، ونأمل أن يغيروا هذا النهج.
تعليقك
- حروب المستقبل هي خطاب الرؤوس النووية
- هدف إيران في هذه المرحلة معاقبة الکيان الصهيوني فقط ولا أكثر
- تحليل عن الوضع الحالي في الأراضي المحتلة والمنطقة
- تعليق على حدث أصفهان
- الضربة الإيرانية للكيان الصهيوني كانت مدروسة بتأنٍ وموفقة
- قيادي عسكري يمني يكشف عن أبعاد ودلالات الهجوم الايراني على “اسرائيل”
- رئیسه تحرير موقع الاخبارية اللبناني تتحدث عن أبعاد الهجوم الايراني على الإحتلال
- العملية الايرانية التأديبية لم يشهد لها الكيان مثيلاً
- دراسة الهجوم الرباعي والمعقد على إسرائيل في حوار مع شخصيات إقليمية
- “الوعد الصادق”.. إيران تنتقل من الصبر الاستراتيجي للردع الاستراتيجي
- “دزاير توب” في رمضان تتصدر المواقع والقنوات الإلكترونية الأكثر مشاهدة في العالم العربي
- الجمعية العمومية تجدد الثقة لسلطان اليحيائي رئيسا للاتحاد العربي للإعلام السياحي لفترة جديدة
- ليلة 14 أبريل لن تكون كما قبلها: إيران تمرغ أنف إسرائيل وأمريكا في التراب