الحرب النفسية التي يشنها الغرب ضد روسيا

بالتزامن مع العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، يخوض المعسكر الغربي حرباً نفسيةً شعواء، لا يوفر فيها أي أسلوب أو تكتيك، والهدف تشويه صورة روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين العالمية، والتستر عن مسؤوليتهم (أي معسكر الغرب) في التسبب بحصول هذه العملية.وفي أغلب الحروب والعمليات العسكرية، يتم استخدام جهود الحرب النفسية على نطاق واسع. بحيث تسمح وسائل الإتصال المختلفة، من وسائل التواصل الاجتماعية والوسائل الإعلامية، بإجراء اتصال المباشر مع جماهير العدو. كما تساعد في تنفيذ حملات تضليل، ونشر المعلومات المضللة عبر أكبر شبكة وكلاء في أي مكان في العالم. ويتم في هذا النوع من الحروب استخدام تقنيات مختلفة، بهدف التأثير على نظام قيم الجمهور المستهدف، أو عواطفهم ودوافعهم واستدلالاتهم. كما أنها تستخدم لتدمير معنويات الأعداء من خلال التكتيكات التي تهدف إلى تثبيط الحالة النفسية للقوات المقابلة. وتكشف هذه الدراسة 11 نقطة لما قامت به أوكرانيا في هذا الإطار، وكيف تعاملت مع هذه الحرب، وما هي القواعد التي اتبعتها، ودور العمليات النفسية، إضافة الى دور الناتو في هذه العملية.
تعليقك
- الفترة الحالية لترامب هي فترة جديدة من التوتر والصراع في العالم
- الفرصة الأخيرة لزيلينسكي
- تحرير الشام وسياسة القمع؛ هل تدخل الاحتجاجات السورية مرحلة جديدة؟
- لا حرب، ولا سلام؛ استراتيجية نتنياهو المزدوجة للبقاء
- التشييع الذي هز العالم: قوة حزب الله في الوحدة والمقاومة
- مراسم تشييع السيد حسن كان استفتاءً عالميًا للمقاومة.
- تصاعد الخلافات بين أمريكا وأوروبا / تحديات جديدة في مفاوضات السلام حول أوكرانيا
- خطة ترامب لتهجیر سكان غزة لن تبصر النور
- إيران ما زالت تمتلك القدرة على تغيير قواعد اللعبة في المنطقة والعالم
- مفاوضات أم فرض الأمر الواقع ؟ خلف كواليس استراتيجيات الولايات المتحدة ضد إيران
- خالد القدومي: لماذا نقول أن الكيان الصهيوني هزم في حرب غزة؟
- سياسي أمريكي: تصريحات ترامب بشأن خليجي المكسيك وبنما عنصرية
- عبد الكريم خلف: خطة اميركية لتغيير جغرافيا المنطقة