الحرب النفسية التي يشنها الغرب ضد روسيا

بالتزامن مع العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، يخوض المعسكر الغربي حرباً نفسيةً شعواء، لا يوفر فيها أي أسلوب أو تكتيك، والهدف تشويه صورة روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين العالمية، والتستر عن مسؤوليتهم (أي معسكر الغرب) في التسبب بحصول هذه العملية. وفي أغلب الحروب والعمليات العسكرية، يتم استخدام جهود الحرب النفسية على نطاق واسع. بحيث تسمح وسائل الإتصال المختلفة، من وسائل التواصل الاجتماعية والوسائل الإعلامية، بإجراء اتصال المباشر مع جماهير العدو. كما تساعد في تنفيذ حملات تضليل، ونشر المعلومات المضللة عبر أكبر شبكة وكلاء في أي مكان في العالم. ويتم في هذا النوع من الحروب استخدام تقنيات مختلفة، بهدف التأثير على نظام قيم الجمهور المستهدف، أو عواطفهم ودوافعهم واستدلالاتهم. كما أنها تستخدم لتدمير معنويات الأعداء من خلال التكتيكات التي تهدف إلى تثبيط الحالة النفسية للقوات المقابلة. وتكشف هذه الدراسة 11 نقطة لما قامت به أوكرانيا في هذا الإطار، وكيف تعاملت مع هذه الحرب، وما هي القواعد التي اتبعتها، ودور العمليات النفسية، إضافة الى دور الناتو في هذه العملية.
تعليقك
- أهداف ورسائل رحلة الأسد إلى روسيا
- فصل جديد في العلاقات الإيرانية الإماراتية بعد اتفاق طهران – الرياض
- بعض النقاط المهمة حول الاتفاقية بين إيران والسعودية
- معالجة قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين من قبل البرلمان الصهيوني / إضفاء الشرعية على الاغتيالات المستهدفة
- إيران عقبة استراتيجية أمام هيمنة واشنطن
- رحلة مصطفى الكاظمي إلى طهران / أي التوقعات أقرب إلى الصواب؟
- بضع نقاط مهمة حول زيارة وزير الدفاع العراقي إلى إيران
- طريقة نظرة الغرب إلى حادثة الزلزال الذي ضرب تركيا و سوريا أكثر إيلاما منه
- السمة المميزة للحرب المركبة هي أنها لا يمكن التنبؤ بها / ضرورة تشكيل علاقات استراتيجية
- عقوبات أمريكية ببضعة ریخترات في سوريا / ميدان جديد لقدرة جبهة المقاومة
- باكستان تتجه نحو سياسة خارجية مستقلة / ما سبب عداوة تل أبيب مع إسلام أباد؟
- كواليس صعود وهبوط سعر الدولار في العراق / ابتزاز الأردن وأمريكا
- تناقضات الديمقراطية وتناقض الديمقراطية / لماذا طردت إلهان عمر؟