الحرب النفسية التي يشنها الغرب ضد روسيا
بالتزامن مع العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، يخوض المعسكر الغربي حرباً نفسيةً شعواء، لا يوفر فيها أي أسلوب أو تكتيك، والهدف تشويه صورة روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين العالمية، والتستر عن مسؤوليتهم (أي معسكر الغرب) في التسبب بحصول هذه العملية.وفي أغلب الحروب والعمليات العسكرية، يتم استخدام جهود الحرب النفسية على نطاق واسع. بحيث تسمح وسائل الإتصال المختلفة، من وسائل التواصل الاجتماعية والوسائل الإعلامية، بإجراء اتصال المباشر مع جماهير العدو. كما تساعد في تنفيذ حملات تضليل، ونشر المعلومات المضللة عبر أكبر شبكة وكلاء في أي مكان في العالم. ويتم في هذا النوع من الحروب استخدام تقنيات مختلفة، بهدف التأثير على نظام قيم الجمهور المستهدف، أو عواطفهم ودوافعهم واستدلالاتهم. كما أنها تستخدم لتدمير معنويات الأعداء من خلال التكتيكات التي تهدف إلى تثبيط الحالة النفسية للقوات المقابلة. وتكشف هذه الدراسة 11 نقطة لما قامت به أوكرانيا في هذا الإطار، وكيف تعاملت مع هذه الحرب، وما هي القواعد التي اتبعتها، ودور العمليات النفسية، إضافة الى دور الناتو في هذه العملية.
تعليقك
- افتتاح محطة نيو هورايزون للخزانات بميناء غرب بورسعيد بتعاون مصري إماراتي
- سلوك أميركا في سوريا والمنطقة مزدوج/خطة نتنياهو الثلاثين عاماً
- إسرائيل تسعى إلى قطع اتصال محور المقاومة في التطورات السورية
- آفاق غامضة للاستقرار والأمن في سوريا
- مثلث تركيا وإسرائيل وأمريكا يقف وراء التطورات السورية
- نظرة على أحداث سوريا وأهدافها الظاهرة والخفية
- التطورات في سوريا؛ استراتيجية متعددة الطبقات ضد محور المقاومة
- نادي السيارات المصري يطلق ندوته الأولى للدعوة بالإهتمام بوسائل التنقل النظيفة والبيئة الخضراء
- لماذا اضطر الکيان الصهيوني إلى قبول وقف إطلاق النار في لبنان؟
- هكذا سينعكس وقف إطلاق النار بلبنان على عملية “الوعد الصادق
- الضمير العالمي وتصدیق جريمة الحرب لنتنياهو وغالانت
- “المقاومة اللبنانية أسطورة الصمود في وجه الغطرسة الصهيونية”
- نظرة على إدارة ترامب الثانية /الحرب أو اللفتة السياسية