الحرب النفسية التي يشنها الغرب ضد روسيا
بالتزامن مع العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، يخوض المعسكر الغربي حرباً نفسيةً شعواء، لا يوفر فيها أي أسلوب أو تكتيك، والهدف تشويه صورة روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين العالمية، والتستر عن مسؤوليتهم (أي معسكر الغرب) في التسبب بحصول هذه العملية.وفي أغلب الحروب والعمليات العسكرية، يتم استخدام جهود الحرب النفسية على نطاق واسع. بحيث تسمح وسائل الإتصال المختلفة، من وسائل التواصل الاجتماعية والوسائل الإعلامية، بإجراء اتصال المباشر مع جماهير العدو. كما تساعد في تنفيذ حملات تضليل، ونشر المعلومات المضللة عبر أكبر شبكة وكلاء في أي مكان في العالم. ويتم في هذا النوع من الحروب استخدام تقنيات مختلفة، بهدف التأثير على نظام قيم الجمهور المستهدف، أو عواطفهم ودوافعهم واستدلالاتهم. كما أنها تستخدم لتدمير معنويات الأعداء من خلال التكتيكات التي تهدف إلى تثبيط الحالة النفسية للقوات المقابلة. وتكشف هذه الدراسة 11 نقطة لما قامت به أوكرانيا في هذا الإطار، وكيف تعاملت مع هذه الحرب، وما هي القواعد التي اتبعتها، ودور العمليات النفسية، إضافة الى دور الناتو في هذه العملية.
تعليقك
- “المقاومة اللبنانية أسطورة الصمود في وجه الغطرسة الصهيونية”
- نظرة على إدارة ترامب الثانية /الحرب أو اللفتة السياسية
- المقاومة تتابع معادلة حيفا مقابل الضاحية بقوة
- معادلة حيفا والضاحية / الأمين العام لحزب الله يفي بوعده
- «كامالا هاريس» ضحية تداعيات سياسة «جو بايدن
- تأكيد على أهمية تحفيز الكتّاب على إبداع نصوص تنتصر لفلسطين
- فوز ترامب/دور المسلمين في هزيمة الديمقراطيين في الانتخابات
- د. محمد علي صنوبري: كيف ألهم حزب الله وحماس فكر المقاومة العالمية
- إذا هاجمت إسرائيل العراق،ستدفع تكاليف باهظة
- إحداثيات السلام الصهيوني / ما هدف مدعي وقف إطلاق النار في لبنان؟
- هل بدأ العد التنازلي لدوامة الفوضى في أمريكا
- السياسات الأميركية لا تتغير بتغيير الرئيس
- إستراتيجية بايدن.. تقطيع الوقت لغاية الإستحقاق الرئاسي