غروسي: ما زال هناك أمل في إبرام اتفاق لإحياء الاتفاق النووي
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي اليوم الثلاثاء إنه ما زال يأمل في إبرام اتفاق بين إيران والقوى العالمية لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 لكنه حذر من أن المحادثات متعثرة وقد تضيع الفرصة.
وأضاف غروسي متحدثا إلى لجان في البرلمان الأوروبي عبر الإنترنت “بالطبع ما زلنا نأمل في التوصل لاتفاق ما في غضون إطار زمني معقول لكن علينا أن ندرك حقيقة أن الفرصة السانحة قد تضيع في أي وقت”.
في هذه الاثناء زعم المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس: “إذا كان لدى إيران حسن نية، فقد يكون هناك تقدم كبير في المحادثات، لكننا الآن عند نقطة وسط ونحن جاهزون بشكل متساوٍ للعودة إلى أيٍّ من السيناريوهين، الاتفاق النووي أو بديل آخر”. وذلك عشية زيارة إنريكي مورا لطهران.
ولدى سؤاله عما إذا كان مساعد منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي سيرسل رسالة جديدة أو اقتراحا جديدا من الولايات المتحدة إلى طهران، قال برايس: “ما أقوله فيما يتعلق بالعملية بشكل عام هو أننا على اتصال وثيق مع منسق الاتحاد الأوروبي، أنريكي مورا، وهو قد واصل نقل الرسائل إلى كلا الجانبين”.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية: “نحن ندعم جهود إنريكي مورا للوصول بالمفاوضات إلى نتيجة ناجحة”.
وقال برايس أيضا عن التوقع المحتمل لنتائج زيارة مورا لطهران، إنه لا يريد: الحكم مسبقا على نتيجة هذه الرحلة أو الرد المحتمل للمسؤولين الإيرانيين، لكن بعد زيارة مورا لطهران يمكننا التحدث عن ذلك.
وأضاف: “نأمل في اختتام هذه المفاوضات بسرعة ونحن على ثقة من أنه إذا كان لدى الإيرانيين حسن نية، فيمكن أن يكون هناك تقدم كبير في المفاوضات التي جرت خلال أشهر من الدبلوماسية المضنية، ويمكننا مواصلة هذه المفاوضات وإنجازها بسرعة”.
وقال برايس: إننا بحاجة إلى أن نرى كيف ستسير المحادثات خلال زيارة إنريكي مورا، مساعد منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إلى طهران.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت هناك رسالة جديدة من الولايات المتحدة ستنقل إلى المسؤولين الإيرانيين، قال برايس: “نحن لا نتفاوض علنا، وننسق عن كثب مع الاتحاد الأوروبي وحلفائنا الأوروبيين، وإنريكي مورا ينقل بدوره رسائل إلى الجانبين”.
من جهة أخرى قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، يوم الإثنين، إن زيارة إنريكي مورا ستتم بعد اتصال هاتفي بين بوريل وأمير عبد اللهيان، مضيفا أن مورا لا يحمل رسالة جديدة وأن الرسائل بين طهران وواشنطن تُتبادل باستمرار من خلال أوروبا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، حول ما إذا كانت إدارة بايدن ستعلن فشل المحادثات النووية مع إيران إذا لم تنجح الجهود الحالية: “سنسعى للعودة المتبادلة إلى الاتفاق النووي طالما كان ذلك في مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة”.
وأضاف برايس أنه في الوقت الحالي، من مصلحة الأمن القومي لأميركا أن يعود برنامج إيران النووي إلى قيود الاتفاق النووي حتى يمكن أن يخضع مرة أخرى للاختبار والمراقبة بشكل دائم ويمكن التحقق منه.
وقال برايس: “إذا وصلنا إلى النقطة التي تضيع فيها فوائد حظر الأسلحة النووية التي حققها الاتفاق النووي، مع تقدم البرنامج النووي الإيراني، فسنقوم بإعادة التقييم”.
ووصف نيد برايس الوضع الحالي بالوسطي، مضيفا: “نحن الآن في مرحلة نكون فيها مستعدين بشكل متساوٍ لكل سيناريو، العودة المتبادلة للالتزام بالاتفاق النووي أو بديل آخر، والولايات المتحدة على تنسيق مع حلفائها وشركائها في هذا الصدد”.
تعليقك
- “المقاومة اللبنانية أسطورة الصمود في وجه الغطرسة الصهيونية”
- نظرة على إدارة ترامب الثانية /الحرب أو اللفتة السياسية
- المقاومة تتابع معادلة حيفا مقابل الضاحية بقوة
- معادلة حيفا والضاحية / الأمين العام لحزب الله يفي بوعده
- «كامالا هاريس» ضحية تداعيات سياسة «جو بايدن
- تأكيد على أهمية تحفيز الكتّاب على إبداع نصوص تنتصر لفلسطين
- فوز ترامب/دور المسلمين في هزيمة الديمقراطيين في الانتخابات
- د. محمد علي صنوبري: كيف ألهم حزب الله وحماس فكر المقاومة العالمية
- إذا هاجمت إسرائيل العراق،ستدفع تكاليف باهظة
- إحداثيات السلام الصهيوني / ما هدف مدعي وقف إطلاق النار في لبنان؟
- هل بدأ العد التنازلي لدوامة الفوضى في أمريكا
- السياسات الأميركية لا تتغير بتغيير الرئيس
- إستراتيجية بايدن.. تقطيع الوقت لغاية الإستحقاق الرئاسي