أكثر من نصف مليون طالب أجنبي يدرسون في إيران
قال مساعد مركز الشؤون الدولية والمدارس الايرانية في خارج البلاد التابع لوزارة التعليم والتربية "ابوالفضل کمالي": هناك 527 الف طالب اجنبي يدرسون حاليا في مدارس ايران.
ونقلت وكالة “إرنا” عن “ابوالفضل کمالي” قوله: بإن هناك 527 ألف طالب أجنبي من مختلف دول العالم بما فيها أفغانستان وبنغلاديش وباكستان والعراق يدرسون حاليا في مدارس ايران.
واکد ان سياسة الجمهورية الاسلامية تركز على توفير امكانية استفادة الطلاب اللاجئين المتواجدين في ايران من كافة التسهيلات والخدمات التي تقدمها وزارة التعليم والتربية في المدارس في ارجاء البلاد على غرار الطلاب الايرانيين.
واضاف إن الطلاب الأجانب يمكنهم الدراسة في المدارس الإيرانية العادية إلى جانب الطلاب الإيرانيين ، مضيفًا: تم تدشین 22 مدرسة خاصة لهؤلاء الطلاب في المدن الإيرانية کطهران وقم وكاشان ومشهد.
وقال، يجب على جميع مدارسنا تسجيل هولاء الطلاب ، ومنهم الطلاب الأفغان الذين دخلوا البلاد بشكل غير قانوني مؤکدا لا ينبغي حرمان أي طفل من التعلیم في البلاد.
ووفرت وزارة التربية والتعليم فرصًا تعليمية للطلاب الأجانب عن طريق إزالة القيود في المدارس الإيرانية خاصة للتلاميذ الأفغان في عام 2014 بعد تأكيد قائد الثورة الاسلامية على تنفيذ هذا الامر.
واكد سماحة قائد الثورة الاسلامية على تسجيل الطلاب الاجانب خاصة الافغان في المدارس الايرانية للحيلولة دون ممارسة السلوك الشخصي في المدارس وقال سماحته يجب الا يمنع اي طفل افغاني واو لاجئ دخل الاراضي الايرانية بشكل غير شرعي من الدراسة كما يجب ان يكون التسجيل متوفرا لهم جميعًا في المدارس الإيرانية.
تعليقك
- “المقاومة اللبنانية أسطورة الصمود في وجه الغطرسة الصهيونية”
- نظرة على إدارة ترامب الثانية /الحرب أو اللفتة السياسية
- المقاومة تتابع معادلة حيفا مقابل الضاحية بقوة
- معادلة حيفا والضاحية / الأمين العام لحزب الله يفي بوعده
- «كامالا هاريس» ضحية تداعيات سياسة «جو بايدن
- تأكيد على أهمية تحفيز الكتّاب على إبداع نصوص تنتصر لفلسطين
- فوز ترامب/دور المسلمين في هزيمة الديمقراطيين في الانتخابات
- د. محمد علي صنوبري: كيف ألهم حزب الله وحماس فكر المقاومة العالمية
- إذا هاجمت إسرائيل العراق،ستدفع تكاليف باهظة
- إحداثيات السلام الصهيوني / ما هدف مدعي وقف إطلاق النار في لبنان؟
- هل بدأ العد التنازلي لدوامة الفوضى في أمريكا
- السياسات الأميركية لا تتغير بتغيير الرئيس
- إستراتيجية بايدن.. تقطيع الوقت لغاية الإستحقاق الرئاسي