کم یستطیع جانسون أن يبقى في البيت رقم 10?

على الرغم من أن بوريس جونسون نجا من اختبار حجب الثقة أمام حزبه المحافظين بموافقة الأغلبية ، ولكن يمكن القول إن رئاسته آخذة في الأفول والتراجع.
تم استجواب رئيس الوزراء، بوريس جونسون، بعد حضوره حفلا في حديقة مقر الحكومة خلال الإغلاق الصارم الذي فرضته جائحة كورونا العام الماضي وبقي في القدرة ب 211 صوتا معه و148 ضده.
انعقدت تلك الجلسة على خلفية تداعيات فضيحة «بارتي غيت» التي أثارت موجة من الانتقادات والهجمات على جونسون وعرضته لمزاعم كالنفاق والوقاحة والسلوك المتناقض.
أثار حضور بوريس جونسون في حفل في10 شارع داونينغ وهو مقر الإقامة الرسمية ومكتب رئيس وزراء بريطانيا الرأي العام حیث جعله عرضة للهجوم من قبل الأحزاب السياسية وخصومه.
في هذا الصدد ، أصدر سو غراي كبيرة موظفي الحكومة تقريرًا يكشف عن إقامة حفلات في مكتب ومقر إقامة جونسون خلال فترة الحجر الصحي.
هي قدمت تقريرا إلى داونينغ ستريت تضمن معلومات فاضحة عن حفلات رئيس الوزراء.
بعد نشرها ، واجه جونسون موجة من الانتقادات ، حيث طالبه الكثيرون بالاستقالة. ردًا على هذه الانتقادات ، أصر جونسون دائمًا على أنه يقبل أخطائه ، لكنه لن يستقيل.
والسؤال الذي بقي عالقا في أذهان الجميع، هل أدى «بارتي غيت» إلى تآكل شعبية جونسون لدى الناخبين بشكل لا رجعة فيه؟
هل سيواجه حزب المحافظين تحدي عدم ثقة الناخبين؟
تعليقك
- طوفان الأقصى مقدمة لطوفانات قادمة.. سورية جزء أساسي من أي معركة
- حرب نتنياهو الخاصة للبقاء على قيد الحياة سياسيا
- المقاومة والشعب الفلسطيني هم من يرسمون مستقبل بلادهم
- القسّام نجحت في تطبيق وتنفيذ المعركة المتكاملة
- المقاومة الفلسطینیة وتراکم الخبرة والانتصارات
- “طوفان الأقصى” أول اختبار حقيقي لمعادلة “وحدة الساحات”
- رسائل المقاومة هي أن زمن الإستفراد قد ولّى وغزة ليست وحيدة
- الجغرافيا السياسية الجديدة في المنطقة والثنائيات المستجدة
- طوفان الأقصى كشفت هشاشة الموقف العربي في دعم فلسطين
- الرواية الفلسطينية مسيطرة على الرأي العام في العالم
- لا يمكن المراهنة على المجتمع الدولي والمحمكة الدولية لمحاكمة الكيان الصهيوني
- فيلم ” علم السلام القديم” الايراني يفوز بجائزة السلام في مهرجان فرنسي
- محور المقاومة أعد نفسه لمعركة طويلة