النرويج تقرر ‘وسم’ منتجات المستوطنات والاحتلال يرد
علقت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي، على قرار حكومة النرويج بوسم وتمييز المنتجات التي يتم تصنيعها في المستوطنات على انها منتجات قادمة من الكيان الاسرائيلي.
وأعلنت الحكومة في أوسلو وسم المنتجات الغذائية التي تخرج من المستوطنات الصهيونية بالضفة المحتلة وعدم عرضها على أنها منتجات مصنوعة في الكيان الإسرائيلي.
وقالت وزارة الخارجية النرويجية في بيان إن المنتجات المعنية هي بالأساس نبيذ وزيت زيتون وفاكهة وخضروات وبطاطس يتم إنتاجها في المستوطنات، على ما نقل موقع “واللا” العبري.
وقالت وزارة الخارجية النرويجية في بيان: “موقف النرويج هو أن اسرائيل تقتصر فقط على الأراضي التي كانت تحت السيطرة الاسرائيلية قبل الرابع من يونيو (حزيران)1967. وتعتقد النرويج أن المستوطنات تتعارض مع القانون الدولي”.
ورد المتحدث باسم خارجية الاحتلال ليئور حياة، مساء السبت، على القرار النرويجي قائلا: “وزارة الخارجية تدين قرار الحكومة النرويجية وسم المنتجات القادمة من بلدات (مستوطنات) إسرائيلية في الضفة الغربية)” حسب تعبيره.
وأضاف متحدث الكيان الإسرائيلي: “يدور الحديث عن قرار لن يسهم في تعزيز العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية، وسيؤثر سلبا على العلاقات الثنائية بين “إسرائيل” والنرويج وأهمية النرويج في تعزيز العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية”.
وقال مسؤولون إسرائيليون لـ “واللا” إن “إسرائيل بصدد صياغة سلسلة من الإجراءات ردا على القرار النرويجي بشأن التدخل في القضية الإسرائيلية الفلسطينية الذي كان فريدا من نوعه منذ اتفاقيات أوسلو”.
وتترأس النرويج منتدى الدول المانحة لفلسطين والذي يجتمع عدة مرات في السنة.
وقال مسؤولون صهاينة إن إحدى خطوات الرد “الإسرائيلي” قد تكون إنهاء التعاون مع المنتدى.
يشار إلى أن قرار الحكومة النرويجية يأتي تبنيا لحكم صادر عن محكمة العدل الأوروبية اعتبارا من عام 2019، ينص على أن المنتجات الغذائية التي منشؤها “في المناطق التي تحتلها إسرائيل” يجب تمييزها بشكل منفصل عبر ملصقات خاصة.
تعليقك
- ترامب يبحث عن اتفاق أو لعبة سياسية؟
- مفاوضات نووية جديدة؛ تكرار الماضي أو طريق إلى المستقبل؟
- الخطة الأمريكية لمستقبل غزة؛ طريق لسلام أم أزمة جديدة؟
- وقف إطلاق نار أم استسلام؟ الحقيقة وراء تراجع الكيان الصهيوني
- المستقبل السياسي في الشرق الأوسط يواجه تحولا غير مسبوق
- خلف کوالیس انتخاب رئيس لبنان الجديد؛ الضغوط والتحالفات
- تحديات الحكم في سوريا بعد الأسد؛ من التطرف إلى التدخل الأجنبي
- محاولة هيئة تحرير الشام لتبییض وجهها خلال طرح ادعاءات مناهضة لإيران
- عائشة الدبس؛ أداة للدعاية أم رمز للتغيير الحقيقي؟
- قطر وتركيا تستخدمان الغاز كسلاح سياسي
- ما الذي تبحث عنه تركيا في التطورات السورية؟
- السفير الروسي في لبنان يتحدث عن أبرز ملامح ما بعد سقوط الأسد
- لماذا لم تدخل إيران في تطورات سوريا / التحاصص التركي و مصير الجماعات المتطرفة