ما الذي يعوق تحول إيران إلى قوة نووية؟
يرى الباحث السياسي والمدير العام لوكالة أنباء "نكاه نو"، أن "لا كلمة تعلو على فتوى المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي التي تحرم صناعة القنبلة النووية.
معوقات صناعة السلاح النووي
في المقابل، تستبعد شريحة من الإيرانيين إمكانية امتلاك بلادها القنبلة النووية، مؤكدة أنه فضلا عن فتوى المرجعية بحرمة إنتاج أسلحة الدمار الشامل، فإن حيازة القنبلة النووية تشكل تهديدا مباشرا على الأمن الوطني وقد تؤدي إلى سباق تسلح نووي لا يحمد عقباه.
وفي السياق، يرى الباحث السياسي والمدير العام لوكالة أنباء “نكاه نو”، مهدي عزيزي، أن “لا كلمة تعلو على فتوى المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي التي تحرم صناعة القنبلة النووية”، مؤكدا أن تداعيات حيازة القنبلة النووية بالغة التكلفة على طهران ولا تؤمّن مصالحها الإستراتيجية.
وشبّه عزيزي -في حديثه للجزيرة نت- الوضع الأمني الإقليمي بـ”برميل بارود على وشك الانفجار”، مضيفا أنه بعد العجز الدولي في التصدي “للكيان الصهيوني” الذي يمتلك العشرات من الرؤوس النووية، على حد قوله، فإن تحوّل طهران إلى قوة نووية سيؤدي إلى سباق تسلح نووي في المنطقة وهذا ما لا تريده طهران.
وأضاف أنه “لا مكان لأسلحة الدمار الشامل في عقيدة إيران العسكرية”، متهما واشنطن وتل أبيب بالعمل على فبركة دعاية بشأن اقتراب طهران من صناعة السلاح النووي، وذلك لحملها على تقديم تنازلات في المفاوضات الرامية لإنقاذ الاتفاق النووي.
وخلص عزيزي إلى أن إحياء الاتفاق النووي قادر على إبعاد شبح التصعيد عن المنطقة، لا سيما إذا رفعت العقوبات الأميركية عن إيران واستؤنف التعامل البناء بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
المصدر : الجزيرة
تعليقك
- افتتاح محطة نيو هورايزون للخزانات بميناء غرب بورسعيد بتعاون مصري إماراتي
- سلوك أميركا في سوريا والمنطقة مزدوج/خطة نتنياهو الثلاثين عاماً
- إسرائيل تسعى إلى قطع اتصال محور المقاومة في التطورات السورية
- آفاق غامضة للاستقرار والأمن في سوريا
- مثلث تركيا وإسرائيل وأمريكا يقف وراء التطورات السورية
- نظرة على أحداث سوريا وأهدافها الظاهرة والخفية
- التطورات في سوريا؛ استراتيجية متعددة الطبقات ضد محور المقاومة
- نادي السيارات المصري يطلق ندوته الأولى للدعوة بالإهتمام بوسائل التنقل النظيفة والبيئة الخضراء
- لماذا اضطر الکيان الصهيوني إلى قبول وقف إطلاق النار في لبنان؟
- هكذا سينعكس وقف إطلاق النار بلبنان على عملية “الوعد الصادق
- الضمير العالمي وتصدیق جريمة الحرب لنتنياهو وغالانت
- “المقاومة اللبنانية أسطورة الصمود في وجه الغطرسة الصهيونية”
- نظرة على إدارة ترامب الثانية /الحرب أو اللفتة السياسية