قادة الدول المطلة على بحر قزوين يصلون الى مكان انعقاد القمة

وصل رئيس الجمهورية السيد "إبراهيم رئيسي" الى العاصمة التركمانستانية عشق آباد الیوم الاربعاء لحضور القمة السادسة للدول المطلة على بحر قزوين.
وتوجه رئيس الجمهورية إلى تركمنستان على رأس وفد رفيع المستوى من المسؤولين السياسيين والاقتصاديين لحضور القمة السادسة للدول المطلة على بحر قزوين. وسيلقي كلمة امام القمة كما سيلتقي رؤساء الدول المشاركة فيها.
وقال رئيس الجمهورية قبيل مغادرته طهران أن هذه الزيارة تأتي تلبية لدعوة رسمية من نظيره التركمانستاني “قربان قلي بردي محمد أوف” لحضور القمة السادسة للدول المطلة على بحر قزوين.
وأكد أن لدينا علاقات جيدة مع الدول المطلة على بحر قزوين، لافتا إلى أنه خلال القمة نتباحث حول مختلف القضايا منها النظام القانوني لبحر قزوين والاستخدام السلمي له بهدف تعزيز أمنه، وتعزيز التعاون بين الدول المطلة عليه في مجال النقل والترانزيت والتجارة، وكيفية إدارة الموارد الطبيعية الموجودة فيه، وحماية البيئة ومنع تواجد الأجانب في بحر قزوين الذي تتفق عليه جميع الدول المطلة عليه.
وأضاف أن هذا البحر يعتبر تراثا وثروة للدول المطلة عليه، مشيرا إلى أن أكثر من 270 مليون شخص يستفيدون من هذا البحر.
وتنعقد القمة السادسة للدول المطلة على بحر قزوين اليوم ( 29 حزيران /يونيو) في العاصمة التركمنستانية عشق آباد بمشاركة رؤساء الدول الخمس المطلة على بحر قزوين.
تعليقك
- أهداف ورسائل رحلة الأسد إلى روسيا
- فصل جديد في العلاقات الإيرانية الإماراتية بعد اتفاق طهران – الرياض
- بعض النقاط المهمة حول الاتفاقية بين إيران والسعودية
- معالجة قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين من قبل البرلمان الصهيوني / إضفاء الشرعية على الاغتيالات المستهدفة
- إيران عقبة استراتيجية أمام هيمنة واشنطن
- رحلة مصطفى الكاظمي إلى طهران / أي التوقعات أقرب إلى الصواب؟
- بضع نقاط مهمة حول زيارة وزير الدفاع العراقي إلى إيران
- طريقة نظرة الغرب إلى حادثة الزلزال الذي ضرب تركيا و سوريا أكثر إيلاما منه
- السمة المميزة للحرب المركبة هي أنها لا يمكن التنبؤ بها / ضرورة تشكيل علاقات استراتيجية
- عقوبات أمريكية ببضعة ریخترات في سوريا / ميدان جديد لقدرة جبهة المقاومة
- باكستان تتجه نحو سياسة خارجية مستقلة / ما سبب عداوة تل أبيب مع إسلام أباد؟
- كواليس صعود وهبوط سعر الدولار في العراق / ابتزاز الأردن وأمريكا
- تناقضات الديمقراطية وتناقض الديمقراطية / لماذا طردت إلهان عمر؟