بقلم الدکتور طراد حماده؛
خطاب استراتيجية الامن القومي
يوجد فاصل مهم بين امتلاك القوة. والقدرة على استخدامها. وفي خطاب استراتيجية الامن القومي لسماحة السيد حسن نصر الله اليوم انتقال صريح من امتلاك القوة. الى القدرة على استخدامها لتحقيق اهداف وطنية كبرى تتعلق بحق الشعوب في الوجود.
او ما يسمى استراتيجية الامن القومي وفيه ايضا قدرة فائقة على استغلال اللحظة. وهذه من اهم مميزات حكمة القيادة وادارة البلاد. في احوال السلم والحرب. القدرة على تحديد اللحظة والاستفادة. منها. وفيها تتعين مصالح العدو ومصالح الصديق وترسم الطريق لتحقيق المصالح الوطنية الكبرى.
تلك واحدة من قراءات خطاب الامين العام لهذا اليوم في ذكرى حرب تموز. وفي مسار الذكرى الاربعين لحزب الله.
ام رمزية الاربعين تشير الى الحكمة ونضوج الفكر والممارسة. ان حزب الله صار. من القوة. والقدرة والحكمة قوة لبنان الاستراتيجية وضمان وجوده ومنع العدوان عليه او دفعه الى الخراب والفوضى. حزب الله اليوم في سن الاربعين يحمي لبنان من العدوان بكل اشكاله. وهو لهذا البلد العزيز. مقاومته الشجاعة المظفرة ولشعبه وحريته وثرواته .
وزیر لبناني سابق
تعليقك
- ترامب يبحث عن اتفاق أو لعبة سياسية؟
- مفاوضات نووية جديدة؛ تكرار الماضي أو طريق إلى المستقبل؟
- الخطة الأمريكية لمستقبل غزة؛ طريق لسلام أم أزمة جديدة؟
- وقف إطلاق نار أم استسلام؟ الحقيقة وراء تراجع الكيان الصهيوني
- المستقبل السياسي في الشرق الأوسط يواجه تحولا غير مسبوق
- خلف کوالیس انتخاب رئيس لبنان الجديد؛ الضغوط والتحالفات
- تحديات الحكم في سوريا بعد الأسد؛ من التطرف إلى التدخل الأجنبي
- محاولة هيئة تحرير الشام لتبییض وجهها خلال طرح ادعاءات مناهضة لإيران
- عائشة الدبس؛ أداة للدعاية أم رمز للتغيير الحقيقي؟
- قطر وتركيا تستخدمان الغاز كسلاح سياسي
- ما الذي تبحث عنه تركيا في التطورات السورية؟
- السفير الروسي في لبنان يتحدث عن أبرز ملامح ما بعد سقوط الأسد
- لماذا لم تدخل إيران في تطورات سوريا / التحاصص التركي و مصير الجماعات المتطرفة