في حديث مع (الجزيرة نت)
تشكّل عودة السفير الإماراتي إلى إيران منعطفا في حلحلة الأزمات الإقليمية

رأى الباحث السياسي مهدي عزيزي أن ترميم العلاقات بين طهران وأبو ظبي نابع من دينامية السياسة لدى الجانبين، مؤكدا أن عودة السفير الإماراتي إلى طهران سبقتها خطوات بنّاءة تجلّت في التوجه الإماراتي نحو كل من سوريا واليمن.
وفي حديث للجزيرة نت، توقع الباحث الإيراني أن تشكّل عودة السفير الإماراتي إلى إيران منعطفا في حلحلة الخلافات بين إيران وبعض الدول العربية، ومن ثم التوصل إلى حلول للأزمات الإقليمية وفي مقدمتها الأزمة اليمنية.
ورأى أن “العلاقات الإيرانية الإماراتية تبقى محكومة بعوامل إقليمية منها قضية تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، والخلاف على الجزر الثلاث في المياه الخليجية، والنتائج المحتملة للحوار القائم بين طهران والرياض”.
وكانت الكويت والإمارات أعلنتا خفض تمثيلهما الدبلوماسي في إيران عقب تعرض مقر السفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد لاعتداءات من محتجين على إعدام الرياض رجل الدين الشیعي المعارض نمر النمر عام 2016، في حين اتخذت الرياض والمنامة قرارا بقطع علاقاتهما مع طهران
تعليقك
- أهداف ورسائل رحلة الأسد إلى روسيا
- فصل جديد في العلاقات الإيرانية الإماراتية بعد اتفاق طهران – الرياض
- بعض النقاط المهمة حول الاتفاقية بين إيران والسعودية
- معالجة قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين من قبل البرلمان الصهيوني / إضفاء الشرعية على الاغتيالات المستهدفة
- إيران عقبة استراتيجية أمام هيمنة واشنطن
- رحلة مصطفى الكاظمي إلى طهران / أي التوقعات أقرب إلى الصواب؟
- بضع نقاط مهمة حول زيارة وزير الدفاع العراقي إلى إيران
- طريقة نظرة الغرب إلى حادثة الزلزال الذي ضرب تركيا و سوريا أكثر إيلاما منه
- السمة المميزة للحرب المركبة هي أنها لا يمكن التنبؤ بها / ضرورة تشكيل علاقات استراتيجية
- عقوبات أمريكية ببضعة ریخترات في سوريا / ميدان جديد لقدرة جبهة المقاومة
- باكستان تتجه نحو سياسة خارجية مستقلة / ما سبب عداوة تل أبيب مع إسلام أباد؟
- كواليس صعود وهبوط سعر الدولار في العراق / ابتزاز الأردن وأمريكا
- تناقضات الديمقراطية وتناقض الديمقراطية / لماذا طردت إلهان عمر؟