في حديث مع (الجزيرة نت)
تشكّل عودة السفير الإماراتي إلى إيران منعطفا في حلحلة الأزمات الإقليمية

رأى الباحث السياسي مهدي عزيزي أن ترميم العلاقات بين طهران وأبو ظبي نابع من دينامية السياسة لدى الجانبين، مؤكدا أن عودة السفير الإماراتي إلى طهران سبقتها خطوات بنّاءة تجلّت في التوجه الإماراتي نحو كل من سوريا واليمن.
وفي حديث للجزيرة نت، توقع الباحث الإيراني أن تشكّل عودة السفير الإماراتي إلى إيران منعطفا في حلحلة الخلافات بين إيران وبعض الدول العربية، ومن ثم التوصل إلى حلول للأزمات الإقليمية وفي مقدمتها الأزمة اليمنية.
ورأى أن “العلاقات الإيرانية الإماراتية تبقى محكومة بعوامل إقليمية منها قضية تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، والخلاف على الجزر الثلاث في المياه الخليجية، والنتائج المحتملة للحوار القائم بين طهران والرياض”.
وكانت الكويت والإمارات أعلنتا خفض تمثيلهما الدبلوماسي في إيران عقب تعرض مقر السفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد لاعتداءات من محتجين على إعدام الرياض رجل الدين الشیعي المعارض نمر النمر عام 2016، في حين اتخذت الرياض والمنامة قرارا بقطع علاقاتهما مع طهران
تعليقك
- إسرائيل تسعى لتهجير الفلسطينيين القسري على عدة مراحل
- الولايات المتحدة تتعامل مع العالم على مبدأ الهيمنة
- الإدارة الأميركية دخلت في أكثر من جبهة ما انعكس على الداخل الاميركي
- شرم الشيخ أم عار الشيوخ؟ ترامب يريد الوصول إلى الجنة عبر أوكرانيا أو غزة
- إعادة كرامة وعزة وشرف العرب والمسلمين في 7 أكتوبر
- سياسات ترامب غير مستقرة والشعب الأمريكي لا يثق به
- رد فعل حماس على خطة ترامب كان منطقياً ونابعاً من المسؤولية الوطنية
- الحشد الشعبی.. ھو نفس منهج الشهيد نصرالله وعقیدته
- مقاومة لبنان تعزّز استعداداتها في مواجهة الاحتلال
- بشأن اعتراف بريطانيا وكندا وأستراليا بدولة فلسطين
- نقاط مهمة حول تفعيل “آلية الزناد
- تأجيل البتّ في قضية إبستين إثر اغتيال تشارلي كيرك
- نتنياهو ينوي تحويل غزة إلى أرض محروقة