بقلم رئیس تحریر؛
زيارة الرئيس المهمة لأمريكا ؛ تاريخية ومؤثرة
من المقرر أن يحضر الدكتور السيد إبراهيم رئيسي ، رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية ، الجمعية العامة للأمم المتحدة في غضون أيام مقبلة ويلقي كلمة مهمة.
بالتأكيد ، سيستفيد مخططو هذه الرحلة المهمة من هذه الفرصة لكن النقطة المهمة هي الظروف الزمنية والإقليمية التي تضاعف أهمية هذه الرحلة.
اليوم ، إيران دولة قوية تعتمد على قوة داخلية ، مستقلة ، موحدة وتتمتع بمزايا جيوسياسية وجيوستراتيجية.
هناك محاور تزيد من اهمية زيارة الرئيس للولايات المتحدة والأمم المتحدة منها :
رؤية الشرق لإيران،الانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون التي بلغ ذروته خلال زيارة الرئيس الأخيرة لأوزبكستان، اللحظات المصيرية في مفاوضات خطة العمل الشاملة المشتركة مع ثلاث دول أوروبية، القضايا المهمة حول الحرب في أوكرانيا ، بما في ذلك أزمة الطاقة والغذاء في أوروبا، والأهم من ذلك كله ، الحاجة الماسة لبايدن والديمقراطيين إلى اتفاق سريع وجيد مع إيران بشأن الملف النووي.
أدى تغيير مناهج وسياسات الحكومة الجديدة إلى تغيير التعليمات على مختلف المستويات العالمية في التعامل مع إيران.
لقد أثبتت إيران أنها لن تربط اقتصادها ومعيشة شعبها بالأفكار والآراء التوسعية والطموحة للأجانب.
كان فوز الرئيس رئيسي في انتخابات عام 2021 نهاية لأوهام وتخيلات بعض النشطاء المتدخلين بشأن الحكم المزدوج في الجمهورية الإسلامية.
اليوم ، تظهر جمهورية إيران الإسلامية على الساحة الدولية بصوت واحد وإرادة واحدة وسياسة واحدة.
وستخلق رحلة الدكتور السيد إبراهيم رئيسي وخطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة فصلاً جديداً في العلاقات وتاريخ التطورات السياسية والدولية.
الدکتور محمدعلي صنوبري
رئيس تحرير وكالة أنباء نگاه نو الدولية
تعليقك
- “المقاومة اللبنانية أسطورة الصمود في وجه الغطرسة الصهيونية”
- نظرة على إدارة ترامب الثانية /الحرب أو اللفتة السياسية
- المقاومة تتابع معادلة حيفا مقابل الضاحية بقوة
- معادلة حيفا والضاحية / الأمين العام لحزب الله يفي بوعده
- «كامالا هاريس» ضحية تداعيات سياسة «جو بايدن
- تأكيد على أهمية تحفيز الكتّاب على إبداع نصوص تنتصر لفلسطين
- فوز ترامب/دور المسلمين في هزيمة الديمقراطيين في الانتخابات
- د. محمد علي صنوبري: كيف ألهم حزب الله وحماس فكر المقاومة العالمية
- إذا هاجمت إسرائيل العراق،ستدفع تكاليف باهظة
- إحداثيات السلام الصهيوني / ما هدف مدعي وقف إطلاق النار في لبنان؟
- هل بدأ العد التنازلي لدوامة الفوضى في أمريكا
- السياسات الأميركية لا تتغير بتغيير الرئيس
- إستراتيجية بايدن.. تقطيع الوقت لغاية الإستحقاق الرئاسي