حصريا لـ”نگاه نو"؛
المفاوضات المقبلة والموقف الصعب لطالبان الأيديولوجية

تشاور ممثل الولايات المتحدة مع فصائل طالبان المعارضة ومحادثات ممثل الأمم المتحدة في أفغانستان مع مختلف مسؤولي طالبان وتشكيل أحزاب من قبل معارضي طالبان المقيمين في الخارج كلها مؤشرات لبدء المفاوضات بين الأفغان.
و بحسب “نگاه نو” فقد أظهر تاريخ أفغانستان أنه مع اقتراب موعد المفاوضات تحاول الفصائل ، الحضور على طاولة المفاوضات من موقف القوة ؛ ولهذا السبب تحاول الضغط على الجانب الآخر باقتراح بعض المواقف والشروط وكانت آخر تجربة في هذا المجال هي محادثات السلام الأفغانية التي تسبب كل من حكومة أشرف غني وحركة طالبان في فشلها.
في ظل الوضع الحالي ، تحاول بعض الأطراف خارج أفغانستان وكذلك حكومة طالبان تعزيز موقعها في المفاوضات من خلال طرح المطالب واتخاذ الإجراءات أو إجبار الطرف الآخر على الرد، فمن الطبيعي أن تؤدي هذه المطالب والإجراءات إلى فشل المفاوضات.
هذا على الرغم من حقيقة أن وضع الشعب الأفغاني يتفاقم شهريًا ، وتفيد المنظمات الدولية أن مستوى الفقر يزداد سوءًا كل شهر.
تعد أفغانستان المنكوبة بالفقر بيئة مواتية للجماعات المتطرفة والإرهابية ، ومن الطبيعي أن تتأثر دول المنطقة أيضًا بهذا الوضع في أفغانستان ؛ لذلك فإن من واجبات وسائل الإعلام أن تعكس أوضاع الشعب الأفغاني حتى يكون لها تأثير على أطراف المفاوضات.
تعليقك
- إسرائيل تسعى لتهجير الفلسطينيين القسري على عدة مراحل
- الولايات المتحدة تتعامل مع العالم على مبدأ الهيمنة
- الإدارة الأميركية دخلت في أكثر من جبهة ما انعكس على الداخل الاميركي
- شرم الشيخ أم عار الشيوخ؟ ترامب يريد الوصول إلى الجنة عبر أوكرانيا أو غزة
- إعادة كرامة وعزة وشرف العرب والمسلمين في 7 أكتوبر
- سياسات ترامب غير مستقرة والشعب الأمريكي لا يثق به
- رد فعل حماس على خطة ترامب كان منطقياً ونابعاً من المسؤولية الوطنية
- الحشد الشعبی.. ھو نفس منهج الشهيد نصرالله وعقیدته
- مقاومة لبنان تعزّز استعداداتها في مواجهة الاحتلال
- بشأن اعتراف بريطانيا وكندا وأستراليا بدولة فلسطين
- نقاط مهمة حول تفعيل “آلية الزناد
- تأجيل البتّ في قضية إبستين إثر اغتيال تشارلي كيرك
- نتنياهو ينوي تحويل غزة إلى أرض محروقة
 
 
 
 
