بقلم رئيس التحرير
هل يتجه غرب آسيا نحو الشرق؟

زیارة الرئيس الصيني للسعودية لیست نوعًا من توازن القوى أو طموح الرياض کما تحللها وسائل الإعلام السعودية.المملكة العربية السعودية ليست في وضع يسمح لها بتغيير المعادلات العالمية بهذه العلاقات.
وفقا لـ” نگاه نو” إن الرياض عميلة أمريكا وإنجلترا، وما يتم اتباعه وتنفيذه في الرياض هو جزء من السياسات الغربية.إذا ألقينا نظرة إلى أنشطة المملكة العربية السعودية الإقليمية والعالمية ، فسنجد أنها فشلت في تنفيذها.
قامت بعرض العديد من نقاط الضعف ولم تنجح في أي منها. اعتزم آل سعود عزل إيران ، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك ، وتعززت علاقات طهران مع قطر وعمان والكويت أكثر من ذي قبل. ما تحاول السعودية فعله هو أن تقول إنها ليست من أتباع السياسات الأمريكية ، وليس من الصحيح إطلاق اسم بقرة البيت الأبيض الحلوب على آل سعود .
تحاول المملكة العربية السعودية أن تظهر نفسها مستقلة عن أمريكا. يمكن تفسير العلاقات العربية مع الصين وروسيا بكونها تكتيكًا للحصول على المزيد من النقاط من الولايات المتحدة أو استراتيجية لاجتياز النظام أحادي القطب.
العبرة المستخلصة من هذا الأمر أن السياسة الخارجية ليست مكانًا للسلوکیات الأنيقة والتنویریة. السياسة الخارجية رحاب لتصل المصالح الأمنية والاقتصادية إلى الحد الأقصى.
تعليقك
- إسرائيل تسعى لتهجير الفلسطينيين القسري على عدة مراحل
- الولايات المتحدة تتعامل مع العالم على مبدأ الهيمنة
- الإدارة الأميركية دخلت في أكثر من جبهة ما انعكس على الداخل الاميركي
- شرم الشيخ أم عار الشيوخ؟ ترامب يريد الوصول إلى الجنة عبر أوكرانيا أو غزة
- إعادة كرامة وعزة وشرف العرب والمسلمين في 7 أكتوبر
- سياسات ترامب غير مستقرة والشعب الأمريكي لا يثق به
- رد فعل حماس على خطة ترامب كان منطقياً ونابعاً من المسؤولية الوطنية
- الحشد الشعبی.. ھو نفس منهج الشهيد نصرالله وعقیدته
- مقاومة لبنان تعزّز استعداداتها في مواجهة الاحتلال
- بشأن اعتراف بريطانيا وكندا وأستراليا بدولة فلسطين
- نقاط مهمة حول تفعيل “آلية الزناد
- تأجيل البتّ في قضية إبستين إثر اغتيال تشارلي كيرك
- نتنياهو ينوي تحويل غزة إلى أرض محروقة