بقلم رئيس التحرير
هل يتجه غرب آسيا نحو الشرق؟
زیارة الرئيس الصيني للسعودية لیست نوعًا من توازن القوى أو طموح الرياض کما تحللها وسائل الإعلام السعودية.المملكة العربية السعودية ليست في وضع يسمح لها بتغيير المعادلات العالمية بهذه العلاقات.
وفقا لـ” نگاه نو” إن الرياض عميلة أمريكا وإنجلترا، وما يتم اتباعه وتنفيذه في الرياض هو جزء من السياسات الغربية.إذا ألقينا نظرة إلى أنشطة المملكة العربية السعودية الإقليمية والعالمية ، فسنجد أنها فشلت في تنفيذها.
قامت بعرض العديد من نقاط الضعف ولم تنجح في أي منها. اعتزم آل سعود عزل إيران ، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك ، وتعززت علاقات طهران مع قطر وعمان والكويت أكثر من ذي قبل. ما تحاول السعودية فعله هو أن تقول إنها ليست من أتباع السياسات الأمريكية ، وليس من الصحيح إطلاق اسم بقرة البيت الأبيض الحلوب على آل سعود .
تحاول المملكة العربية السعودية أن تظهر نفسها مستقلة عن أمريكا. يمكن تفسير العلاقات العربية مع الصين وروسيا بكونها تكتيكًا للحصول على المزيد من النقاط من الولايات المتحدة أو استراتيجية لاجتياز النظام أحادي القطب.
العبرة المستخلصة من هذا الأمر أن السياسة الخارجية ليست مكانًا للسلوکیات الأنيقة والتنویریة. السياسة الخارجية رحاب لتصل المصالح الأمنية والاقتصادية إلى الحد الأقصى.
تعليقك
- “المقاومة اللبنانية أسطورة الصمود في وجه الغطرسة الصهيونية”
- نظرة على إدارة ترامب الثانية /الحرب أو اللفتة السياسية
- المقاومة تتابع معادلة حيفا مقابل الضاحية بقوة
- معادلة حيفا والضاحية / الأمين العام لحزب الله يفي بوعده
- «كامالا هاريس» ضحية تداعيات سياسة «جو بايدن
- تأكيد على أهمية تحفيز الكتّاب على إبداع نصوص تنتصر لفلسطين
- فوز ترامب/دور المسلمين في هزيمة الديمقراطيين في الانتخابات
- د. محمد علي صنوبري: كيف ألهم حزب الله وحماس فكر المقاومة العالمية
- إذا هاجمت إسرائيل العراق،ستدفع تكاليف باهظة
- إحداثيات السلام الصهيوني / ما هدف مدعي وقف إطلاق النار في لبنان؟
- هل بدأ العد التنازلي لدوامة الفوضى في أمريكا
- السياسات الأميركية لا تتغير بتغيير الرئيس
- إستراتيجية بايدن.. تقطيع الوقت لغاية الإستحقاق الرئاسي