بقلم رئيس التحرير
الصمت التام للإعلام العربي حول احتجاجات الأردن / التناقضات الإعلامية من سوريا والعراق إلى الأردن

التزمت وسائل الإعلام العربية صمتا تاما منذ بدء الاحتجاجات التي بدأت أمس في الأردن ، الأمر الذي يشير إلى تناقض نهج الإعلام وازدواجية المعايير.
وبحسب نگاه نو ، يبدو أن النهج الإعلامي للشبكات العربية يتغير بناءً على جغرافية خاصة ومصالح بعض الدول مع الأمريكيين.لذلك لا محل من الإعراب لشعارات مثل الشفافية والواقع والحياد في هذه الوسائل
بعض الشبكات مثل العربية والجزيرة ، وكذلك وسائل الإعلام العربية المطبوعة التي كانت تغطي أصغر حادثة في سوريا والعراق ، بل کانت تسلط الضوء عليها ، اليوم اتخذت الصمت تمامًا تجاه الأحداث في الأردن .
حتی بعض هذه الشبكات لعبت دور المتحدث باسم داعش والجماعات الإرهابية. المثير للاهتمام أنه في هذه البلدان التي تمتلك وسائل الإعلام هذه وتتغنی دائمًا بالحرية والديمقراطية ، لا يوجد أدنى أثر عن الديمقراطية والحرية.
واجه صمت هذه الوسائل تجاه احتجاجات الليلة الماضية في الأردن موجة من ردود الفعل من قبل مستخدمي العالم العربي ، وهم یتساءلون عن سبب التزام هذه الشبكات بالصمت حيال احتجاجات الأردن.
تعليقك
- إلى أين تتجه لعبة الحرب في المنطقة؟
- بشائر الفتح ووقف إطلاق النار/ إيران انتصرت؛ هذا هو الخيار الحاسم والأول
- ترامب فاشي ومجرم من الجيل الثاني من ذوي الياقات البيضاء
- دخول أمريكا في الحرب يعني هزيمة إسرائيل
- أغلب أعضاء الحزب الجمهوري في الكونغرس يعملون لصالح إسرائيل، وليس لصالح أمريكا
- ازدیاد الشكوك حول نجاح العملية الأمريكية الصباحية ضد منشآت فوردو
- تقریر خاص؛
- تشکیل دولة فلسطينية يفوق الإدراك السياسي للولايات المتحدة
- مادلين”.. قرصنة الصهاينة وفضيحة عالمية لحقوق الإنسان
- الإمام الخميني وتغيير المعادلات الإقليمية والعالمية
- سقوط دمشق: ليلة غيّرت الوقائع… من “الجولاني” الإرهابي، إلى ” احمد الشرع
- انتخابات المجالس البلدية في لبنان استفتاء للمقاومة
- نقاط مهمة حول فحوى الجولة الخامسة من المفاوضات بین إیران وأمریکا