المهمة الخاصة للسفيرة الأمريكية في بغداد / تعزيز منظمات غير حكومية تابعة لواشنطن

وبحسب نگاه نو ، إن السفيرة الأمريكية الجديدة في العراق خريجة جامعة تل أبيب في الكيان الصهيوني وتجيد الفرنسية والعربية والعبرية.

*داعش والسفيرة وأمريكا في بغداد ؛ أوراق ضغط واشنطن على حكومة السوداني*

يتطلع الأمريكيون في حكومة محمد شياع السوداني الجديدة إلى الضغط على رئيس الوزراء العراقي الجديد حتى يتمكنوا من اتباع منهج حكومة الكاظمي المؤقتة.

قد تم تصميم هذا السيناريو عندما يبدو أن حكومة السوداني الجديدة قد نجحت في مكافحة الفساد وخلق الأمل الاقتصادي في العراق.

خاصة وأن هذه هي المرة الأولى في البيئة السياسية للعراق أن يتجه هذا البلد نحو الاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي.

كما يعتقد العراقيون أن “واشنطن لديها عدة بطاقات تشهرها كلما يصل العراق إلى نقطة يحافظ فيها على كرامته ويسعى إلى تحقيق مصالحه” وسفيرة واشنطن في بغداد وتحركاتها المشبوهة من بينها .

بطاقة أمريكا الأخرى هي نيابتها عن عصابات إرهابية كداعش وقضية الإرهاب وجلب المجرمين إلى المناطق الغربية والشمالية ، وهو ما حدث في الهجمات الأخيرة في الطارمية وصلاح الدين وغيرها.

في الأيام الأخيرة ومتزامنا مع تزايد أنشطة السفيرة الأمريكية في العراق ، همسات بعودة داعش أو على الأقل عمليات متفرقة لهذه المجموعة الإرهابية تطرق الآذان.

أي إن عمليات داعش المتفرقة تزامنت مع مساعي السفيرة الأمريكية في بغداد لتعزيز منظمات غير حكومية تابعة للولايات المتحدة.المنظمات التي يبدو أنها من الشارع العراقي ولكنها في باطنها ، تسعى لخلق فجوة بين الأجيال وتغيير ذوق العراقيين.

 خلافا للعادات الدبلوماسية ،السفيرة الأمريكية في بغداد تلتقي وتتحاور مع بعض المسؤولين السياسيين العراقيين وبعض الجماعات المنحرفة جنسيا.