تحلیل خاص؛
لماذا الهجوم على سفارة باكو في طهران مثیر للشك؟
يحدث الهجوم على سفارة باكو في طهران في وقت تتزايد فيه موجة الضغط لإغلاق السفارات الأجنبية ، خاصة الأوروبية، في إيران ، ولو باءت هذه الجهود بالفشل.
تنطلق حملة لإغلاق السفارات الأوروبية والأجنبية في طهران.
إغلاق سفارات الأجنبية في إيران ما يريده الغربيون وإيرانيون خارج إيران من المشاهير المحليين والسياسيون الأوروبيون من الحكومات الغربية.
▪️تعتبر الحكومة الأذربيجانية الحادث إرهابيا بعد ساعات قليلة منه ، في حين أن دافع المعتدي معروف وهو في أيدي الشرطة ولم يكتمل التحقيق بعد.
بعض وسائل الإعلام السعودية والمعارضة للثورة تعتبر المعتدي تابعاً للحرس الثوري !!
▪️تتشكل موجة إعلامية كثيفة ومنسقة. وفي عمل غير مدروس ومتسرع يحاولون ربط هذه القضية إلى مؤسسات النظام من أجل تعويض فشل حملة إغلاق السفارات الأوروبية في إيران.
▪️لذلك من الواضح أن الآلة الإعلامية الغربية تبحث عن استغلال سياسي لهذه القضية لتبدي إيران غير آمنة حتى تزيد من ضغطها عليها.وهم يأملون بالطبع أن يؤدي ذلك الحادث إلى إغلاق معظم السفارات الأخرى تعاطفا مع جمهورية أذربيجان.
▪️ وفي حادثة مقتل السفير الروسي في تركيا وعلى يد موظف أمني تركي والتي كانت بلا أدنى شك إرهابية ،لم تشاهد مثل هذه المواقف القاسية.
▪️ومن المثير للاهتمام أن تركيا هي أول دولة أبدت رد فعل وأصبحت ملكية أكثر من الملك.
تعليقك
- “المقاومة اللبنانية أسطورة الصمود في وجه الغطرسة الصهيونية”
- نظرة على إدارة ترامب الثانية /الحرب أو اللفتة السياسية
- المقاومة تتابع معادلة حيفا مقابل الضاحية بقوة
- معادلة حيفا والضاحية / الأمين العام لحزب الله يفي بوعده
- «كامالا هاريس» ضحية تداعيات سياسة «جو بايدن
- تأكيد على أهمية تحفيز الكتّاب على إبداع نصوص تنتصر لفلسطين
- فوز ترامب/دور المسلمين في هزيمة الديمقراطيين في الانتخابات
- د. محمد علي صنوبري: كيف ألهم حزب الله وحماس فكر المقاومة العالمية
- إذا هاجمت إسرائيل العراق،ستدفع تكاليف باهظة
- إحداثيات السلام الصهيوني / ما هدف مدعي وقف إطلاق النار في لبنان؟
- هل بدأ العد التنازلي لدوامة الفوضى في أمريكا
- السياسات الأميركية لا تتغير بتغيير الرئيس
- إستراتيجية بايدن.. تقطيع الوقت لغاية الإستحقاق الرئاسي