بقلم رئيس التحرير
خسارة نتنياهو في الضفة الغربیة / توقعات غير منتظرة على الأبواب
فیما ظهر بنيامين نتنياهو وسط حشد من رجال الأمن والشاباك في موقع عملية ليلة السبت ، كان يبدو منزعجًا وقلقًا لدرجة يمكن القول إنها أكثر صورة استثنائية من رئيس وزراء إسرائيل العاجز.
وفقًا لتقرير نگاه نو ، کان يعتقد نتنياهو أن الهجوم على مخيم جنين سيعيد البنية السياسية لإسرائيل ويثبت الاستقرار النفسي لإسرائيل ، أي لمجتمع فقد كل دوافعه وثقته بنفسه نتيجة إخفاقاته الماضية.
تعود أهمية هذه القضية إلى هذه النقطة أن المجتمع الصهيوني، على عكس كل الأمم ، لا يستمد عناصر قوته إلا من المعدات العسكرية ولا يحظى بمكونات الاقتدار الوطني والتاريخ والثقافة والقواسم المشتركة لمجتمع متماسك.
لذلك فإن أصغر حادثة أمنية يمكن أن تسلب ثقتهم بأنفسهم ودافع الاستمرار في الحياة ؛ ولهذا فإن الشعار الانتخابي لكل السياسيين الإسرائيليين هو تصعيد العنف لضمان أمن المجتمع الصهيوني والمستوطنين.
إعادة انتخاب نتنياهو قبل تفسيرها على أنها انتصاره هي ناشئة عن إحباط مجتمع جرب المجرب في هيكل سياسي غير تعددي ومضطرب.
قرارات مجلس الوزراء الإسرائيلي بعد هذه العملية بدل أن تكون رادعة فهي في معظمها متخذة من القلق والخوف حيث سمحت حمل السلاح.
الآن إسرائيل التي كان من المفترض أن توفر الأمن للمستوطنين بالجدار الفاصل والكتل الإسمنتية إلى جانب نظام القبة الحديدية ، تتخبط في عقر دارها.
تعليقك
- نظرة على إدارة ترامب الثانية /الحرب أو اللفتة السياسية
- المقاومة تتابع معادلة حيفا مقابل الضاحية بقوة
- معادلة حيفا والضاحية / الأمين العام لحزب الله يفي بوعده
- «كامالا هاريس» ضحية تداعيات سياسة «جو بايدن
- تأكيد على أهمية تحفيز الكتّاب على إبداع نصوص تنتصر لفلسطين
- فوز ترامب/دور المسلمين في هزيمة الديمقراطيين في الانتخابات
- د. محمد علي صنوبري: كيف ألهم حزب الله وحماس فكر المقاومة العالمية
- إذا هاجمت إسرائيل العراق،ستدفع تكاليف باهظة
- إحداثيات السلام الصهيوني / ما هدف مدعي وقف إطلاق النار في لبنان؟
- هل بدأ العد التنازلي لدوامة الفوضى في أمريكا
- السياسات الأميركية لا تتغير بتغيير الرئيس
- إستراتيجية بايدن.. تقطيع الوقت لغاية الإستحقاق الرئاسي
- هل حقا عماد امهز قيادي كبير في حزب الله