بقلم رئيس التحرير
خسارة نتنياهو في الضفة الغربیة / توقعات غير منتظرة على الأبواب

فیما ظهر بنيامين نتنياهو وسط حشد من رجال الأمن والشاباك في موقع عملية ليلة السبت ، كان يبدو منزعجًا وقلقًا لدرجة يمكن القول إنها أكثر صورة استثنائية من رئيس وزراء إسرائيل العاجز.
وفقًا لتقرير نگاه نو ، کان يعتقد نتنياهو أن الهجوم على مخيم جنين سيعيد البنية السياسية لإسرائيل ويثبت الاستقرار النفسي لإسرائيل ، أي لمجتمع فقد كل دوافعه وثقته بنفسه نتيجة إخفاقاته الماضية.
تعود أهمية هذه القضية إلى هذه النقطة أن المجتمع الصهيوني، على عكس كل الأمم ، لا يستمد عناصر قوته إلا من المعدات العسكرية ولا يحظى بمكونات الاقتدار الوطني والتاريخ والثقافة والقواسم المشتركة لمجتمع متماسك.
لذلك فإن أصغر حادثة أمنية يمكن أن تسلب ثقتهم بأنفسهم ودافع الاستمرار في الحياة ؛ ولهذا فإن الشعار الانتخابي لكل السياسيين الإسرائيليين هو تصعيد العنف لضمان أمن المجتمع الصهيوني والمستوطنين.
إعادة انتخاب نتنياهو قبل تفسيرها على أنها انتصاره هي ناشئة عن إحباط مجتمع جرب المجرب في هيكل سياسي غير تعددي ومضطرب.
قرارات مجلس الوزراء الإسرائيلي بعد هذه العملية بدل أن تكون رادعة فهي في معظمها متخذة من القلق والخوف حيث سمحت حمل السلاح.
الآن إسرائيل التي كان من المفترض أن توفر الأمن للمستوطنين بالجدار الفاصل والكتل الإسمنتية إلى جانب نظام القبة الحديدية ، تتخبط في عقر دارها.
تعليقك
- زيارة الجولاني إلى باريس تعكس الارتباط التنظيمي بين الجماعات الإرهابية والغرب
- اختلاف في الرأي حول حضور محمد الجولاني في اجتماع بغداد
- الانفجار في جنوب إيران: تکهنات ومقارنات
- أسباب حل جماعة الإخوان المسلمين وتوقيت ذلك
- إسرائيل تسعى إلى تصعيد الأوضاع وتغيير خريطة الشرق الأوسط
- یجب التحقيق في جرائم الجولاني من جانب القضاء العراقي
- حرب سوريا هي واحدة من سبع حروب كانت إسرائيل ترغب فيها
- هناك أمل كبير في نجاح المحادثات بين إيران والولايات المتحدة
- ترامب يوافق على التفاوض/ محادثات إيران تُعتبر إنجازًا له
- الولايات المتحدة وتركيا وقعتا اتفاقًا للتدخل في شؤون العراق
- توترات بين تركيا والكيان الصهيوني: مستقبل سوريا الغامض في معركة المحتلين!
- محادثات طهران وواشنطن في عمان؛ كيف تحافظ إيران على المبادرة؟
- واشنطن تکرس نفسها لإسرائيل والصهيونية بتجاهلها حقوق الشعب الأمريكي