بقلم رئيس التحرير
نقاط مهمة عن أزمة السودان / من هم الانقلابيون؟

شهدت عدة مدن رئيسية في السودان ، بما فيها العاصمة الخرطوم ، اشتباكات بين الجيش والانقلابیین منذ يوم أمس السبت 2023.
وفقًا لـ “نگاه نو” ، فإن الانقلابیین هم مليشيات تسمى قوات الدعم السريع (RSF).وقائدهم محمد حمدان دغلو نائب رئيس مجلس السيادة السوداني.
يبلغ عدد هذه المليشيا حوالي مائة ألف شخص وهم منتشرون في معظم مناطق السودان. اشتقت هذه المجموعة من الجنجويد. قبل عقدين من الزمن کان یستخدم عمر البشير ، رئيس السودان المخلوع ، الجنجويد إلى جانب الجيش للقتال ضد متمردي دارفور . الجنجويد متهمون بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
منذ عام 2015 ومتزامنا مع الحرب في اليمن ، بدأت قوات الدعم السريع (RSF) والجيش السوداني في إرسال مرتزقة لمساعدة السعودية والإمارات.حسب التقدیرات خلال هذه الفترة ، 40000 من قوات الدعم السريع کانوا یقاتلون في اليمن. أدى هذا التدخل الأجنبي إلى اتصال داغلو المباشر مع بعض دول الخليج الفارسي وزاد من قوته وثروته.
تم الاعتراف الرسمي بقوات الدعم السريع (RSF) كقوة أمنية مستقلة عام 2017 وأضيفت الشرعية على نشاطها. وفي الوقت نفسه ، أعلنت مصادر عسكرية أن قيادة الجيش أبدت قلقها من تطور هذه القوات منذ فترة طويلة ورفضت ضمها إلى صفوفها.
في عام 2017 ، استخدم دغلو قوات الدعم السريع للسيطرة على مناجم الذهب في منطقة دارفور ، مما صيره أحد أغنى رجال السودان حتى عام 2019. يترأس شقيقه عبد الرحيم نائب رئيس RSF شركة الجنيد (Al Gunade) التي تنشط في تعدين وتجارة الذهب في السودان.
في أبريل 2019 ، ساهمت قوات الدعم السريع في الانقلاب العسكري الذي أطاح بالبشير. وفي وقت لاحق من العام نفسه ، وقع دغلو اتفاق تقاسم السلطة الذي نصبه نائبًا في المجلس الحاكم برئاسة لواء الجيش عبد الفتاح البرهان.
في الأزمة السياسية عام 2019 ،أخذ الجيش دفة الحكم في السودان واستخدم قوات الدعم السريع لقمع المعارضة المدنية. وفي هذا العام ، أرسل حوالي ألف منهم إلى ليبيا وقاتلوا في الحرب الأهلية في ذلك البلد لصالح خليفة حفتر.
تعليقك
- یجب التحقيق في جرائم الجولاني من جانب القضاء العراقي
- حرب سوريا هي واحدة من سبع حروب كانت إسرائيل ترغب فيها
- هناك أمل كبير في نجاح المحادثات بين إيران والولايات المتحدة
- ترامب يوافق على التفاوض/ محادثات إيران تُعتبر إنجازًا له
- الولايات المتحدة وتركيا وقعتا اتفاقًا للتدخل في شؤون العراق
- توترات بين تركيا والكيان الصهيوني: مستقبل سوريا الغامض في معركة المحتلين!
- محادثات طهران وواشنطن في عمان؛ كيف تحافظ إيران على المبادرة؟
- واشنطن تکرس نفسها لإسرائيل والصهيونية بتجاهلها حقوق الشعب الأمريكي
- إيران لديها حنکة كبيرة في مواجهة الولايات المتحدة وأعدائها
- تهديدات ترامب ضد إيران مناورة سياسية
- الفترة الحالية لترامب هي فترة جديدة من التوتر والصراع في العالم
- الفرصة الأخيرة لزيلينسكي
- تحرير الشام وسياسة القمع؛ هل تدخل الاحتجاجات السورية مرحلة جديدة؟