خاص "نکاه نو"؛
زيارة رئيسي لسوريا.. تعزيز للمقاومة وتوثيق للتعاون
أفادت وسائل إعلامية أن رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إبراهيم رئيسي سيتوجه يوم الاربعاء من هذا الاسبوع إلى العاصمة السورية دمشق تلبية لدعوة من نظيره السوري بشار الأسد، في زيارة تستغرق يومين ووصفت بأنها في غاية الأهمية.سفير الجمهورية الإسلامية الايرانية في سوريا حسين أكبري أعلن أن زيارة الرئيس ابراهيم رئيسي إلى دمشق هي زيارة مهمة للغاية على وقع التطورات التي تشهدها المنطقة في الوقت الراهن.
ترى ما هي أبرز أبعاد هذه الزيارة؟
وما هو واقع العلاقات الإيرانية السورية؟
وما هي الرسالة التي تحملها زيارة الرئيس الإيراني إلى دمشق لدول المنطقة؟
وفيما يتعلق بملف حلقتنا لهذه الليلة أعربت بعض المصادر الإخبارية في الكيان الصهيوني عن قلقها إزاء الزيارة المرتقبة لرئيس الجمهورية الإسلامية الايرانية إلى سوريا، وأعلنت أن هذه الزيارة هي زيارة استثنائية ويجب على السلطات الإسرائيلية أن تقلق من مجريات هذه الزيارة.
وفي هذا السياق جاء في موقع القناة الثالثة عشرة التابعة للكيان الصهيوني في إشارتها الى هذه الزيارة، أن طهران بصدد توحيد محور إيران، وحزب الله وحماس والجهاد الإسلامي، وهذا ما يجعل طهران تتبنى برنامجاً جديداً فيما يتعلق بسياسة الشرق الأوسط.
كما أشارت هذه القناة إلى الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير خارجية إيران حسين أمير عبداللهيان إلى بيروت ولقاءاته هناك وأضافت نقلاً عن بعض المصادر الإخبارية: أن أوساط الكيان الإسرائيلي تابعت زيارة حسين أمير عبد اللهيان بقلق بالغ إلى بيروت، ووصفت بعض الأوساط الصهيونية هذه الزيارة بأنها أتت في سياق التطورات الأخيرة التي تشهدها المنطقة، لا سيما أن هذه الزيارة تزامنت مع الفوضى الداخلية التي يعيشها هذا الكيان.
وننتقل الى صحيفة جيروزاليم بوست التي كتبت تقول أن زيارة الرئيس الإيراني لسوريا تأتي لإظهار كيف يمكن لأيران تحويل تركيزها على كل من سوريا ولبنان بعد التوصل إلى اتفاق مع السعوديين في بكين.كما أن وزير الخارجية الإيراني زار مؤخرا كلا من عمان ولبنان. وذهب في لبنان جنوبا إلى حدود إسرائيل في خطوة رمزية.
في غضون ذلك كان الرئيس العراقي يزور إيران في الوقت الذي اكد فيه قائد الثورة الإيرانية خلال استقباله إياه أن القوات الأميركية تعتبر مصدر تهديد في كل من العراق والخليج الفارسي.لتسليط الضوء أكثر حول تفاصيل هذا الموضوع يستضيف برنامج “من ايران” على قناة العالم ضَيفَي هذه الحلقة: الدكتور مهدي عزيزي خبير الشؤون السياسية من طهران والدكتور وائل إمام خبير الشؤون الدولية من سوريا.
– ترى ما هي أبرز وأهم أبعاد هذه الرحلة؟ وما هو مستوى التعاون الراهن بين البلدين؟
– من يجب أن يشعر بالقلق إزاء هذه الزيارة؟
– ما هي أهم المحاور الاقتصادية للعلاقات بين البلدين؟ إلى أي مدى يمكن أن تشارك إيران في إعادة إعمار سوريا؟
– ما هي الرسالة التي تحملها هذه الزيارة إلى دول المنطقة؟
– كيف تقرأون نتائج هذه الزيارة على محور المقاومة؟
تعليقك
- حروب المستقبل هي خطاب الرؤوس النووية
- هدف إيران في هذه المرحلة معاقبة الکيان الصهيوني فقط ولا أكثر
- تحليل عن الوضع الحالي في الأراضي المحتلة والمنطقة
- تعليق على حدث أصفهان
- الضربة الإيرانية للكيان الصهيوني كانت مدروسة بتأنٍ وموفقة
- قيادي عسكري يمني يكشف عن أبعاد ودلالات الهجوم الايراني على “اسرائيل”
- رئیسه تحرير موقع الاخبارية اللبناني تتحدث عن أبعاد الهجوم الايراني على الإحتلال
- العملية الايرانية التأديبية لم يشهد لها الكيان مثيلاً
- دراسة الهجوم الرباعي والمعقد على إسرائيل في حوار مع شخصيات إقليمية
- “الوعد الصادق”.. إيران تنتقل من الصبر الاستراتيجي للردع الاستراتيجي
- “دزاير توب” في رمضان تتصدر المواقع والقنوات الإلكترونية الأكثر مشاهدة في العالم العربي
- الجمعية العمومية تجدد الثقة لسلطان اليحيائي رئيسا للاتحاد العربي للإعلام السياحي لفترة جديدة
- ليلة 14 أبريل لن تكون كما قبلها: إيران تمرغ أنف إسرائيل وأمريكا في التراب