حصري لـ نگاه نو ؛
ما يجري وراء كواليس محاولة تلطيف وجه صدام إلى منح الترخيص لحزب البعث المنحل

من أهم المواضيع التي تسلطت الأضواء عليها في الأجواء السياسية والإعلامية في العراق في غضون الأسبوع الماضي هي قضية منح الأردن الترخيص لحزب البعث العراقي المنحل ، وفي نفس الوقت فضلت بعض التيارات السياسية أن تمر بها مرور الكرام .
چ
وبحسب نگاه نو ، في حين طالبت الأوساط الإعلامية والتيارات السياسية العراقية حكومة هذا البلد بالاحتجاج الشديد تجاه الأردن،اللافت للنظر أن رئيس جمهورية العراق ، عبد اللطيف رشيد ، توجه أمس إلى عمان عاصمة هذا البلد ، للمشاركة في حفل زفاف ولي عهد الأردن ،وصوبت بعض وسائل الإعلام العراقية والتيارات السياسية لهذا البلد انتقادات شدیدة لهذا الأمر.
وبجانب هذا الإجراء الأردني ، فإن القضية التي تم تسليط الضوء عليها بشكل غريب ومفاجئ في وسائل الإعلام مثل يوتيوب وبعض وسائل الإعلام العربية في الأشهر القليلة الماضية ، هي محاولات منظمة لتلطيف وجه صدام ، وقد يمكن تفسير هذين الأمرين في اتجاه واحد .
الوتيرة المتسارعة والمكلفة لتلطيف وجه صدام في الشبكات الإعلامية ، إلى جانب حديث رئيس مجلس النواب العراقي ، محمد الحلبوسي عن عودة ابنة صدام ، رغد ، وصمت التيارات السياسية السنية ، لا يترك مجالاً للشك أن بعض التيارات السياسية الفاشلة داخل العراق تسعى إلى استخدام ورقة حزب البعث لتغيير قواعد اللعبة في الساحة السياسية العراقية.
في الوقت نفسه یجب أن لا نتجاهل دور الأمريكيين الذين يحاولون دائمًا إثارة الساحة السياسية العراقية بمساعدة داعش والإرهاب وحزب البعث بينما اتخذ رئيس الوزراء العراقي ، محمد شياع السوداني ، خطوات فعالة في إرساء الاستقرار والأمن والازدهار في العراق.
تعليقك
- مظاهرات حاشدة في العاصمة الفرنسية تنديدًا بالحرب على إيران
- برلين: متظاهرون وناشطون عرب وأجانب ينظمون مسيرة راحلة طافت شوارع برلين للتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي
- الأحداث الأمنية الأخيرة في العراق رسالة صامتة لتهديدات مستقبلية
- إلى أين تتجه لعبة الحرب في المنطقة؟
- بشائر الفتح ووقف إطلاق النار/ إيران انتصرت؛ هذا هو الخيار الحاسم والأول
- مظاهرات حاشدة في العاصمة الفرنسية تنديدًا بالحرب على إيران
- برلين: متظاهرون وناشطون عرب وأجانب ينظمون مسيرة راحلة طافت شوارع برلين للتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي
- الأحداث الأمنية الأخيرة في العراق رسالة صامتة لتهديدات مستقبلية
- إلى أين تتجه لعبة الحرب في المنطقة؟
- بشائر الفتح ووقف إطلاق النار/ إيران انتصرت؛ هذا هو الخيار الحاسم والأول
- ترامب فاشي ومجرم من الجيل الثاني من ذوي الياقات البيضاء
- دخول أمريكا في الحرب يعني هزيمة إسرائيل
- أغلب أعضاء الحزب الجمهوري في الكونغرس يعملون لصالح إسرائيل، وليس لصالح أمريكا
- ازدیاد الشكوك حول نجاح العملية الأمريكية الصباحية ضد منشآت فوردو
- تقریر خاص؛
- تشکیل دولة فلسطينية يفوق الإدراك السياسي للولايات المتحدة
- مادلين”.. قرصنة الصهاينة وفضيحة عالمية لحقوق الإنسان
- الإمام الخميني وتغيير المعادلات الإقليمية والعالمية