حصري لـ"نگاه نو" ؛
الانسحاب على الطريقة الفرنسية / نظرة على الاتصال الهاتفي لمكرون برئيسي الذي استغرق 90 دقيقة
أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتصالا هاتفيا مع سيد إبراهيم رئيسي قرابة ساعة ونصف .من المحاور المهمة لهذا الحوار الطويل يمكن الإشارة إلى التأكيد على التفاعل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية بهدف تطوير العلاقات حول القضايا المختلفة منها رفع العقوبات والتطورات الإقليمية وضرورة استمرار التفاعل.
وفقًا لـ نگاه نو ، في كل اضطراب یحدث في إيران ، يتم دعم کثیر من الضغوط السياسية من قبل الدول الغربية ، وخاصة فرنسا.على الرغم من أن الأمريكيين هم المسؤولون عن إدارة التطورات ومشروع ايجاد انعدام الأمن ، ولكن في أكثر الأحيان فإن فرنسا وإنجلترا مسؤولتان عن نشر وبث هذه الاضطرابات. في الاضطرابات الأخيرة في إيران ، حاول ماكرون تمهيد الطريق لاستمرار حالة عدم الاستقرار هذه من خلال تقديم الدعم السياسي والمالي للمعارضة.
في عرض سياسي ، التقى إيمانويل ماكرون بعدد من قادة المعارضة الإيرانية الذين كانوا يدعون إلى أعمال عنيفة ومسلحة. كانت لهجة باريس غير دبلوماسية وقائمة على نهج أحادي وعدائي مع طهران.لكن لم يمض وقت طويل حتى واجه ماكرون الكثير من الاحتجاجات وأعمال الشغب في بلاده.
باريس الداعية لحقوق الإنسان التي كانت تسعى وراء حرية إيران شهدت احتجاجات شعبية فلم تطقها فعاملتها بأعنف الطرق. كانت هناك مشاهد عنيفة لاشتباكات الشرطة مع المتظاهرين لاتصدق .العنف الذي حدث في أعقاب الاحتجاجات الشعبية ضد رفع سن التقاعد في فرنسا.
ارتكبت العديد من الدول الأوروبية أخطاء إستراتيجية في تقييمها لتطورات إيران.أصبحت فكرة وتوهم سقوط النظام الإيراني قابلة للتصديق لدرجة أنهم لم يعالجوا الحقائق السياسية.مصدر بياناتهم لاتخاذ القرارات والتعامل مع هذه الأحداث كان في أكثر الأحيان أكاذيب إعلامية والمعارضة الذين يعيشون خارج إيران . لكن في هذه الأيام ، بعد أن هدأت الاضطرابات ، في تراجع واضح ، هم يحاولون تعويض الماضي.
تعليقك
- “المقاومة اللبنانية أسطورة الصمود في وجه الغطرسة الصهيونية”
- نظرة على إدارة ترامب الثانية /الحرب أو اللفتة السياسية
- المقاومة تتابع معادلة حيفا مقابل الضاحية بقوة
- معادلة حيفا والضاحية / الأمين العام لحزب الله يفي بوعده
- «كامالا هاريس» ضحية تداعيات سياسة «جو بايدن
- تأكيد على أهمية تحفيز الكتّاب على إبداع نصوص تنتصر لفلسطين
- فوز ترامب/دور المسلمين في هزيمة الديمقراطيين في الانتخابات
- د. محمد علي صنوبري: كيف ألهم حزب الله وحماس فكر المقاومة العالمية
- إذا هاجمت إسرائيل العراق،ستدفع تكاليف باهظة
- إحداثيات السلام الصهيوني / ما هدف مدعي وقف إطلاق النار في لبنان؟
- هل بدأ العد التنازلي لدوامة الفوضى في أمريكا
- السياسات الأميركية لا تتغير بتغيير الرئيس
- إستراتيجية بايدن.. تقطيع الوقت لغاية الإستحقاق الرئاسي