تم طرحه في محادثة حصرية مع نگاه نو ؛
دراسة تطوير العلاقات بين طهران والقاهرة مع رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية بمصر

أجاب محمد حسين سلطاني فر ، رئيس مكتب رعاية مصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مصر ، على أهم الأسئلة المتعلقة بالعلاقات بين طهران والقاهرة في محادثة حصرية مع نگاه نو.
هذه المحادثة على النحو التالي:السيد سلطاني فر ، أشكركم على الفرصة التي منحتموها لـ نگاه نو ؛في الظروف الراهنة يطرح هذا السؤال دائما، ما هو تأثير التقارب بين طهران والقاهرة على خلق معادلات إقليمية وعالمية جديدة؟
إذا أردنا إلقاء نظرة سريعة على موقف طهران والقاهرة ودراسة تأثير هذين البلدين على التطورات في المنطقة ، فسنصل بلا شك إلى هذه النتيجة أنه إذا حدث هذا التقارب وتطورت العلاقات بين البلدين، نشهد تأثيراً إيجابياً ومهماً أولاً على العلاقة العربية الإيرانية ، وثانياً على التطورات في المنطقة ، وخاصة فلسطين.
هل التفاهم بين طهران ومصر وتقارب هاتين العاصمتين الحضاريتين يتماشى مع التفاهم بين طهران والرياض ويعد استمرارا له؟
لا شك أن الاتفاق بين إيران والسعودية كان وسيكون له تاثير في خلق بيئة مناسبة للعلاقات العربية الإيرانية، وبالنظر إلى دور ومكانة القاهرة وطهران، لا يمكننا القول إن هذا التفاهم هو مثل التفاهم بين طهران والرياض ولكن نتمكن من أن ندعي بأنه تأثر منه ولا يمكننا القول إنه يأتي في سياق نفس التفاهم”.
هل من المفروض متابعة العلاقات بين القاهرة وطهران والارتقاء بها إلى مستوى السفير؟
ما يطرح حاليا في موضوع العلاقات الثنائية بين البلدين وفي المفاوضات الجارية هو اتفاق البلدين على رفع مستوى العلاقات بينهما إلى مستوى السفراء. في الوقت الحالي لدينا مستوى من العلاقات السياسية مع مصر على مستوى مكتب رعاية المصالح في طهران والقاهرة ، ونحاول رفع هذا المستوى من العلاقات السياسية إلى مستوى السفراء.
نظرا للقواسم المشتركة بين إيران ومصر كيف ترون تأثيرها على القضية الفلسطينية والمقاومة الفلسطينية وما هي آثارها في هذا المجال؟
إذا ألقينا نظرة على ماضي مصر نجد لها يدا طولى في القضية الفلسطينية .هي انخرطت بشكل مباشر في ٤_٥ حروب ضد الكيان الصهيوني وقدمت العديد من الضحايا من أجل قضية فلسطين؛لذلك فإن قضية فلسطين ومصر ، بغض النظر عن هوامشها وجوانبها كلها ، قضية مترابطة. وفي الوقت الحالي أيضا تتأثر فلسطين بمصر وتتأثر مصر بفلسطين ، وباعتراف الصهاينة معارضة الكيان الصهيوني مشهودة في روح الشعب المصري وحيويته بشكل كامل. بالنظر إلى مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية ووجهات نظرها في مجال التقارب بين إيران ومصر لا شك بأننا سنشهد قواسم مشتركة قد تكون فعالة في حل أزمة القضية الفلسطينية.
تعليقك
- :القوى السنية لا تريد انسحاب القوات الأمريكية
- نقاط مهمة حول الهجوم الإسرائيلي على قطر/ من مفاوضات تحت النار إلى فخ “مفاوضات وحرب
- من محكمة لاهاي إلى نوتردام وقفة احتجاجية دعماً لغزة وإشادة بالوزراء الهولنديين المستقيلين من الحكومة
- توماس باراک أساء إلی جمیع الأمة العربیة والإسلامیة
- بيان صحفيي العالم العربي والعالم تأييدًا لخطوة الوزراء الهولنديين
- :القوى السنية لا تريد انسحاب القوات الأمريكية
- نقاط مهمة حول الهجوم الإسرائيلي على قطر/ من مفاوضات تحت النار إلى فخ “مفاوضات وحرب
- من محكمة لاهاي إلى نوتردام وقفة احتجاجية دعماً لغزة وإشادة بالوزراء الهولنديين المستقيلين من الحكومة
- توماس باراک أساء إلی جمیع الأمة العربیة والإسلامیة
- بيان صحفيي العالم العربي والعالم تأييدًا لخطوة الوزراء الهولنديين
- مسؤول يمني في حوار مع “الرؤیة الجدیدة”: أيام سوداء تنتظر الصهاينة
- كيف تغير الهجمات الإسرائيلية المستقبل السياسي لإيران؟
- إذا ضعفت المقاومة وإيران، ستتفكك المنطقة برمتها
- الإجراء الأوروبي الجديد بشأن فلسطين هو مجرد عرض جديد ومنافق
- اعتراف أوروبا بفلسطين تكتيك وليس استراتيجية
- إسرائيل في حالة انهيار/ نتانياهو غير قادر على إيجاد مخرج للخلاص
- الحكومة السورية الجديدة تتكون من جماعات تكفيرية
- زنجزور ؛ بوابة لدخول الناتو إلى الحدود الشمالية لإيران؟