خاص "نکاه نو"؛
المهمة المبرمجة للحكومة السويدية / منع التوسع الكمي والنوعي للإسلام في أوروبا
رغم ردود فعل الجاليات الإسلامية القوية على إصدار الإذن لحرق المصحف الشريف ورد الفعل السلبي للشعب السويدي على هذا الإجراء ، رخصت الحكومة السويدية مرة أخرى لطلب حرق القرآن في هذا البلد.
وبحسب تقرير نگاه نو ، يبدو أن قیام الحكومة السويدية بإصدار الإذن ضد المقدسات الدينية والإسلامية بحجة حرية التعبير يجب أن يعالج في أصعدة أخرى.
أحرق المهاجر العراقي “سلوان موميكا” نسخة من القرآن الكريم أمام المسجد الرئيسي بالعاصمة السويدية في 8 تموز / يوليو.هو قد اشتهر بالانحرافات الأخلاقية وكان يعد من القادة الميدانيين في الأعمال المناهضة للحكومة في العراق.
وبحسب بعض التقارير ، فقد تعاون هذا الشخص أيضًا مع منظمات تجسس غربية ، وخاصة “الموساد” (منظمة التجسس والإرهاب والتخريب الإسرائيلية).
تزامن حرقه للمصحف الشريف ، مع هجوم الجيش الصهيوني الشامل على مخيم جنين في فلسطين المحتلة ، لينحرف الرأي العام عن الجرائم التي ارتكبت في جنين.
بعد ذلك ، وقع حادثان آخران مشبوهان في السويد ، الأول كان إعلان حرق توراة اليهود حيث تراجع الرجل عن حرقها في الموعد المحدد ، وقال لمسؤولي السفارة الإسرائيلية إنه لم يعتزم القيام بهذا العمل منذ البداية ، ولكن في الوقت نفسه أثار الصهاينة ضجة “معاداة السامية”.
وفي العملية الثانية التي وقعت قبل أيام ، حاول شخص ذو لحية كثيفة إضرام النار في التوراة المقدسة وهو يحمل صورة آية الله خامنئي قائد الجمهورية الإسلامية . هذا بينما يؤكد قائد الثورة الإسلامية على قداسة جميع الكتب السماوية وأعلن معارضته الواضحة لمثل هذه الأعمال.
يبدو أن الغرب ، تحت تأثير الصهيونية ، يخاف بشدة من التوسع الكمي والنوعي للإسلام في العالم. يبلغ عدد المسلمين في العالم حاليًا أكثر من ملياري نسمة ، أي 25٪ من سكان العالم ، ومن المتوقع أن يكون واحد من كل ثلاثة سويديين مسلما. من المحتمل أن يتضاعف عدد السكان المسلمين في بعض دول الاتحاد الأوروبي ثلاثة أضعاف بحلول عام 2050.
وفقًا لسرعة الأسلمة في المجتمعات الأوروبية بعد أي عمل معاد للإسلام ، يؤكد الخبراء أن مثل هذه الأعمال لاتعرقل انتشار الإسلام ، بل ستؤدي أيضًا إلى إقبال المجتمعات على الإسلام.
تعليقك
- نظرة على إدارة ترامب الثانية /الحرب أو اللفتة السياسية
- المقاومة تتابع معادلة حيفا مقابل الضاحية بقوة
- معادلة حيفا والضاحية / الأمين العام لحزب الله يفي بوعده
- «كامالا هاريس» ضحية تداعيات سياسة «جو بايدن
- تأكيد على أهمية تحفيز الكتّاب على إبداع نصوص تنتصر لفلسطين
- فوز ترامب/دور المسلمين في هزيمة الديمقراطيين في الانتخابات
- د. محمد علي صنوبري: كيف ألهم حزب الله وحماس فكر المقاومة العالمية
- إذا هاجمت إسرائيل العراق،ستدفع تكاليف باهظة
- إحداثيات السلام الصهيوني / ما هدف مدعي وقف إطلاق النار في لبنان؟
- هل بدأ العد التنازلي لدوامة الفوضى في أمريكا
- السياسات الأميركية لا تتغير بتغيير الرئيس
- إستراتيجية بايدن.. تقطيع الوقت لغاية الإستحقاق الرئاسي
- هل حقا عماد امهز قيادي كبير في حزب الله