الصحفي الأمريكي الكبير:
یسعى الغرب إلى تغيير المعادلات السياسية / وراء كواليس حرق القرآن الأخير
قال غوردون داف، الكاتب الشهير وكبير المحرّرين في «Veterans Today» ، إن الغرب ليس جغرافيا سياسية ، بل هو تيار فكري يسعى إلى تغيير المفاهيم الأخلاقية والمعادلات السياسية في المنطقة والعالم.
وبحسب نگاه نو ، قال هذا الكاتب إن الغرب يقف وراء ستار التغيرات السريعة في المعادلات العالمية .وفي إشارة إلى تحرك العالم نحو عالم أحادي القطب ، قال إن العالم يقترب من نقطة التحرر من الأحادية الأمريكية ، وهذه هي النقطة التي أثارت قلق الغرب بشدة.وأشار هذا الصحفي الأمريكي إلى إهانة كتاب المسلمين وتابع: لا ينبغي اختزال القضايا الأخيرة في السويد والدنمارك في سلوك وكراهية عدة أشخاص الشخصية بل يجب تحليلها في إطار أكبر .
وتابع “جوردون داف” : “أعتقد أن هناك مشروعًا إسرائيليًا وغربيًا مشتركًا وراء هذه الأعمال وبالطبع يعارضه الشعب الأوروبي بشدة .
وأضاف: انتشار رغبة الأوروبيين في الإسلام نتيجة فشل فكرة الليبرالية ونوع حكمها هو أحد هذه الأسباب وتظهر التقييمات أن عدد المسلمين في أوروبا سيزداد في المستقبل القريب ، وهذا يعتبر تهديدًا للتركيبة السكانية لأوروبا.
من ناحية أخرى ، يجب أن يقال إن بعض تيارات القوة في إسرائيل تحاول تضليل الرأي العام العالمي حول سلوك تل أبيب العنيف عن طريق إدارة وخلق مثل هذه الأحداث لتختفي التحديات الإسرائيلية الداخلية في هذه الأثناء.
وكذلك ، يعتبر خلق الفجوة وتطبيع الإساءة إلى الكتب السماوية من القرآن والإنجيل والتوراة من أحد الأهداف المهمة.
تعليقك
- “المقاومة اللبنانية أسطورة الصمود في وجه الغطرسة الصهيونية”
- نظرة على إدارة ترامب الثانية /الحرب أو اللفتة السياسية
- المقاومة تتابع معادلة حيفا مقابل الضاحية بقوة
- معادلة حيفا والضاحية / الأمين العام لحزب الله يفي بوعده
- «كامالا هاريس» ضحية تداعيات سياسة «جو بايدن
- تأكيد على أهمية تحفيز الكتّاب على إبداع نصوص تنتصر لفلسطين
- فوز ترامب/دور المسلمين في هزيمة الديمقراطيين في الانتخابات
- د. محمد علي صنوبري: كيف ألهم حزب الله وحماس فكر المقاومة العالمية
- إذا هاجمت إسرائيل العراق،ستدفع تكاليف باهظة
- إحداثيات السلام الصهيوني / ما هدف مدعي وقف إطلاق النار في لبنان؟
- هل بدأ العد التنازلي لدوامة الفوضى في أمريكا
- السياسات الأميركية لا تتغير بتغيير الرئيس
- إستراتيجية بايدن.. تقطيع الوقت لغاية الإستحقاق الرئاسي