نسخ!
الأب الراهب الفلسطيني أنطونيوس حنانيا العكاوي الجليلي، لـ نكاه نو:
إستهداف أماكن العبادة في المنطقة يقف وراءه الصهاينة
أجرت وكالة "نكاه نو" حواراً مع الأب الراهب الفلسطيني أنطونيوس حنانيا العكاوي الجليلي ، أوضح خلاله من يقف وراء الهجمات الارهابية التي تستهدف المراقد المقدسة في المنطقة، سيما ما تعرّضت له الجمهورية الاسلامية الايرانية في الآونة الأخيرة من استهداف إرهابي مُتجدّد لمرقد شاهجراغ عليه السلام في مدينة شيراز.
يقول الأب الراهب الفلسطيني في مستهل الحوار لـ نكاه نو: نحن أمام حروب باسم الدين والدين براء من هؤلاء والله تعالى براء من هؤلاء، لأن أماكن العبادة هي بيوت لله تعالى وللصلاة وللقداسة، عندما نتكلم عن القداسة نقصد بذلك هذه الأماكن المفروزة على حدة لكي يتقرب الإنسان الى الله تعالى.يعرّج الأب أنطونيوس على جذور المشكلة في المنطقة خاصّة والعالم على العموم، قائلاً: ان العدو الصهيوني يترأس الحركة الماثونية في العالم تلك التي يقول أتباعها أنهم من حركة البنائيين الأحرار، لكنهم من البنائيين الأشرار. و لم تكن يوماً بروتوكولات حكماء صهيون أو الصهاينة بروتوكولات حكمة لأن الذين كتبوا هذه البروتوكولات خبثاء وليسوا بحكماء.
ويضيف موضحاً: يقول الرسول والانجيلي يوحنا في الكتاب الشريف في وصفه لهؤلاء الصهاينة المعادين، في السابق كانوا يعرفون باليهود الفريسيين ( هم حزب سياسي ديني برز خلال القرن الأول داخل المجتمع اليهودي في فلسطين) المعادين للمسيح عليه السلام ولسلام العالم، هؤلاء المعادون للسلام العالمي وأعداء الاستنارة العالمية، كان الإنجيلي يوحنا يقول عنهم “هؤلاء الذين يقولون بأنهم يهود وليسوا بيهود إنما مجمع الشيطان”.
مُشدّدا على ضرورة رص صفوف المؤمنين من كافة الأديان في مواجهة هذه الهجمات الارهابية الفتنوية التي تحاول إشعال النزاعات بين كافة الأديان للتغطية على جرائم الصهيونية والغرب.
إلاّ أن الأب أنطونيوس حنانيا العكاوي الجليلي يحذّر من الخلط بين اليهود الشرفاء المنتشرين في انحاء العالم وهؤلاء الصهاينة المعادين للعالم والسلام العالمي، ويكمل موضحاً: علينا أن نميّز بين اليهود الشرفاء الذين يؤمنون بالتوراة والصهاينة الأشرار الذين يؤمنون بالشيطان، حتى التكفيري المتأثر بالسياسة الصهيونية الامريكية البريطانية الفرنسية الماثونية الملحدة، هؤلاء يعملون من أجل الشيطان ولأجندات الشيطان الزائلة في هذا العالم، لذلك السبب الاعتداءات المتكررة على الأديان وأماكن العبادة إنما هي محاولة لتحقيق اجندات العدو بقلب الصراع القائم من أجل تحرير غرب آسيا من براثن الغدّة السرطانية، وبغية تحويل هذه القضية الى قضية أديان وصراع الأديان.
ويختتم الأب أنطونيوس حنانيا العكاوي الجليلي كلامه بالقول: إن الله تعالى مقرب من المؤمنين الصالحين من الأنقياء والأتقياء والأبرار والخاشعات والخاشعين، لهذا السبب ان الله تعالى لقادر على تحقيق النصر من خلال عملنا المشترك كمؤمنين بالله واليوم الآخر، وبأن الله هو الديان الوحيد لنا جميعاً، وكفانا ان ندين بعضنا بعضاً وان نكفّر بعضنا بعضاً مثل ما يفعله هؤلاء الإرهابيون.
تعليقك
الصفحات الاجتماعية
اختيار المحرر
كاريكاتير
صورة اليوم
آخر الأخبار
- افتتاح محطة نيو هورايزون للخزانات بميناء غرب بورسعيد بتعاون مصري إماراتي
- سلوك أميركا في سوريا والمنطقة مزدوج/خطة نتنياهو الثلاثين عاماً
- إسرائيل تسعى إلى قطع اتصال محور المقاومة في التطورات السورية
- آفاق غامضة للاستقرار والأمن في سوريا
- مثلث تركيا وإسرائيل وأمريكا يقف وراء التطورات السورية
- نظرة على أحداث سوريا وأهدافها الظاهرة والخفية
- التطورات في سوريا؛ استراتيجية متعددة الطبقات ضد محور المقاومة
- نادي السيارات المصري يطلق ندوته الأولى للدعوة بالإهتمام بوسائل التنقل النظيفة والبيئة الخضراء
- لماذا اضطر الکيان الصهيوني إلى قبول وقف إطلاق النار في لبنان؟
- هكذا سينعكس وقف إطلاق النار بلبنان على عملية “الوعد الصادق
- الضمير العالمي وتصدیق جريمة الحرب لنتنياهو وغالانت
- “المقاومة اللبنانية أسطورة الصمود في وجه الغطرسة الصهيونية”
- نظرة على إدارة ترامب الثانية /الحرب أو اللفتة السياسية