2023/09/11
نسخ!

كاتب وباحث في الشؤون الدولية والأمنية لـ نكاه نو:

ایران وسوریة تشترکان بوحدة المصير الجيوسياسي

ایران وسوریة تشترکان بوحدة المصير الجيوسياسي

أكد الكاتب والباحث في الشؤون الدولية والأمنية عزيز موسى، أن كل من ايران وسورية تشتركان "بوحدة المصير الجيوسياسي"، موضحاً أن التهديدات والمكاسب التي يمكن أن تعاني منها إحدى الدولتين يمكن أن تنعكس سلباً أو إيجاباً على الدولة الأخرى.

وأكمل الكاتب والباحث الأمني السوري لوكالة “نكاه نو”: ترتبط سورية وإيران بعلاقات تاريخية تعود إلى فترة الثورة الإسلامية عام 1979، إلّاّ أن طبيعة هذه العلاقات مرّت بعدة مراحل هامة أدّت إلى تطورها بشكل تدريجي، وقد شهدت تقدّما كبيراً خاصة على المستوى السياسي والاقتصادي منذ بداية الحرب على سورية، نظراً للتحالف بين البلدين، وخاصة في ظل تصاعدة التهديدات الإرهابية التي انعكست بشكل إيجابي على مستوى التعاون.

وأردف موسى موضحاً: كما تشترك كلاً من سورية وإيران “بوحدة المصير الجيوسياسي” أي أن التهديدات والمكاسب التي يمكن أن تعاني منها إحدى الدولتين يمكن أن تنعكس سلباً أو إيجاباً على الدولة الأخرى، إذ تشترك كلاً من دمشق وطهران بملفي مكافحة الإرهاب ومواجهة “الكيان الصهيوني”، إضافة للوقوف في وجه التهديدات الغربية والتي تشكّل بمجملها تهديداً للأمن القومي السوري والإيراني.

وتابع مُستعرضاً ضرورة الإرتقاء بالتعاون والعلاقات الى مستويات مُتقدّمة بين طهران ودمشق، وقال: نظراً لطبيعة التطورات العالمية والإقليمية وإعادة توزيع الاصطفافات، لا بد من الانتقال في العلاقات بين البلدين إلى مستوى متقدم من خلال توقيع معاهدة دفاع مشترك على المستوى العسكري واستفادة سورية من الخبرات الإيرانية التكنولوجية بالمواءمة مع الحلفاء الآخرين، وتفعيل قنوات اتصال اقتصادية على المستوى التجاري والصناعي بما يحقق تكاملاً للجانبين، ويعكس أهمية المصالح والمستوى السياسي الذي تجسّده العلاقات بين الدولتين.

تعليقك

الصفحات الاجتماعية اختيار المحرر آخر الأخبار كاريكاتير صورة اليوم