حكمت العاني مغتصِب الأطفال في الأنبار

معظم الشعب العراقي اليوم في صدمة، بسبب جريمة حكمت العاني (مغتصِب الأطفال في الأنبار)، لكن! حكمت هذا تحميه قوانين الأقلية الغربية الليبرالية ومستعمراتها، التي اعتنقت الفاحشة (النوع الاجتماعي – الجندر)، وقننت لها.
الضحية اليوم في الغرب الليبرالي ومستعمراته هو (المتَّهَم)، أما المغتصِب فله اليد العليا.
إذا شرَّع مجلس النواب العراقي (قانون الصحة النفسية)، سيُعَدُّ حكمتُ العاني في العراق (مريضًا نفسيًّا) أي: (ضحية) يحميه القانون ويشرِّع أفعاله، أما الشعب العراقي الذي يدين جريمته فسيكون هو المتوحش، الذي يعاني من مرض عنصرية الفاحشة والاغتصاب والزنا (سَمِّه ما شئت)؛ لأنَّ المادة: (2-ثانيًا) من مشروع قانون الصحة النفسية نصَّت على:
(حماية حقوق المريض النفسي حسب المعايير الدولية لمنظمة الصحة العالمية).
سبق أن أطلعناكم على النسخة الرسمية التي ذكرها مشروع القانون، التي تتكون من (40) صفحة، تحت عنوان: (خطة العمل الشاملة للصحة النفسية 2013-2030) منظمة الصحة العالمية.
حكمت العاني مغتصِب الأطفال في الأنبار، هو ضمن بالونات اختبار تطبيق قانون الصحة النفسية، ومنظمة الصحة العالمية (الغربية الليبرالية) تحمي (النوع الاجتماعي – الجندر) تحت عنوانات كثيرة، من بينها (الصحة النفسية).
نتعاطف مع الأطفال الضحايا في الأنبار، ونلعن حكمت العاني ابن العاني المغتصب المتوحش، الذي هو نموذج حقيقي لما يسمى: (النوع الاجتماعي – الجندر).
حازم أحمد فضاله
تعليقك
- یجب التحقيق في جرائم الجولاني من جانب القضاء العراقي
- حرب سوريا هي واحدة من سبع حروب كانت إسرائيل ترغب فيها
- هناك أمل كبير في نجاح المحادثات بين إيران والولايات المتحدة
- ترامب يوافق على التفاوض/ محادثات إيران تُعتبر إنجازًا له
- الولايات المتحدة وتركيا وقعتا اتفاقًا للتدخل في شؤون العراق
- توترات بين تركيا والكيان الصهيوني: مستقبل سوريا الغامض في معركة المحتلين!
- محادثات طهران وواشنطن في عمان؛ كيف تحافظ إيران على المبادرة؟
- واشنطن تکرس نفسها لإسرائيل والصهيونية بتجاهلها حقوق الشعب الأمريكي
- إيران لديها حنکة كبيرة في مواجهة الولايات المتحدة وأعدائها
- تهديدات ترامب ضد إيران مناورة سياسية
- الفترة الحالية لترامب هي فترة جديدة من التوتر والصراع في العالم
- الفرصة الأخيرة لزيلينسكي
- تحرير الشام وسياسة القمع؛ هل تدخل الاحتجاجات السورية مرحلة جديدة؟