ايران تؤكد على أهمية إستقلالية الأمم المتحدة
اكد الرئيس آية الله السيد ابراهيم رئيسي، أنه على منظمة الامم المتحدة بان تكون صوت الشعوب وليس المتغطرسين، قائلا في تصريح لدى وصوله الى مطار نيويورك الدولي اليوم: ان تطلعات الشعوب على المنظمة الاممية، هي ان تكون منظمة تابعة لشعوب العالم، لانها اذا تحولت الى منظمة للحكومات، عند ذلك سيختفي صوت الشعوب.
واعتبر “رئيسي”، ان منظمة الامم المتحدة والجمعية العامة الاممية، تزخر بالطاقات التي يجب توظيفها لايصال خطاب الشعب الايراني وشرح السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية.
واضاف: سنسخر هذه الفرصة بهدف ايصال صوت الشعب الايراني الى مسامع العالم.
وتابع رئيس الجمهورية، ان “هذا الصوت اصبح اليوم مدوّيا اكثر من اي وقت مضى، لاننا حققنا خلال العام الماضي نصرا كبيرا في سياق اجتياز الحرب الهجينة التي كان العدو قد شنها ضدنا”.
واوضح رئيسي : لقد زعم العدو بانه قادر من خلال هذه التقلبات، ان يزعزع استقرار شجرة الثورة الاسلامية العظيمة، لكنه اغفل الحقيقة بانه يخطط وفقا لمعادلات خاطئة على غرار تجاربه السابقة، والشعب الايراني تمكن ان يخرج منتصرا في هذه المعركة ايضا.
واكمل الرئيس الايراني : ان هذا النصر يحمل رسائل اساسية ينبغي الاعلان عنها، من ان الشعب الايراني الابي، لديه ما يقوله للعالم حول النضال في سبيل الحق والعدالة ومناهضة الظلم والفساد.
ووصل رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية، عصر اليوم الاثنين (حسب توقيت طهران) الى مطار “جون اف كندي” في نيويورك لحضور الاجتماع الـ 78 للجمعية العامة للامم المتحدة، يرافقه وفد سياسي رفيع المستوى؛ حيث كان في استقباله سفير ومندوب ايران الدائم لدى المنظمة الاممية “محمد سعيد ايرواني” الى جانب عدد من الدبلوماسيين الايرانيين.
وفي تصريحه قبيل مغادرة طهران الى نيويورك فجر اليوم الاثنين، اكد الرئيس الايراني بان “التفاعل مع الدول والمنظمات الاقليمية والدولية من ركائز السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية”.
وأضاف : إيران باعتبارها عضوا في منظمة الأمم المتحدة تتطلع للقيام بدور حاسم في هذه المنظمة بهدف ترسيخ الأمن والسلام والعدالة على مستوى العالم.
وشدد رئيسي قائلا : ينبغي أن تكون قرارات الأمم المتحدة بعيدة عن أي تمييز وظلم، ودون أن تخضع لتأثير القوى الكبرى؛ مبينا ان “مواجهة إمبراطورية العدو الإعلامية مدرجة على جدول الأعمال، وفي هذه الزيارة سأكون لسان الشعب الإيراني الناطق لتبيان الحقائق للحكومات والشعوب”.
وعقد رئيس الجمهورية “السيد ابراهيم رئيسي”، الذي يزور نيويورك حاليا لحضور الاجتماع الـ 78 للجمعية العامة الاممية، مؤتمرا صحفيا مع رؤساء التحرير ومدراء وسائل الاعلام الامريكية، حيث قام بالرد على اسئلتهم المختلفة بكل هدوء.
وفي جانب من رده على اسئلة عدد من وسائل الاعلام الأميركية قال رئيسي: لا نثق بالولايات المتحدة بسبب خرق المعاهدات، مضيفا ان كل خطوة نحو الوفاء بالالتزامات يمكن أن تساعد في بناء الثقة
ولفت الى انه من الممكن القيام بإجراءات إنسانية أخرى في المستقبل بين طهران وواشنطن وقال : لو لم يخطئ الأمريكيون في حساباتهم، لكان من الممكن أن يتم تبادل الأسرى قبل عام. وأنا ممتن للدور البناء الذي لعبته قطر وعمان.
وحول الارصدة الايرانية المفرج عنها قال : إن المبالغ التي تم حجبها بشكل جائر والمتاحة الآن للجمهورية الإسلامية هي ملك للشعب وسنستخدمها لتلبية احتياجات الشعب.
وفيما يخص الملف النووي اوضح الرئيس الايراني بان امريكا وأوروبا وجمهورية إيران الإسلامية قدمت تعهدات وفق الاتفاق النووي ، وبحسب تقرير الوكالة الإيرانية، التزمت ايران بتعهداتها فيما خرقت امريكا الاتفاقية ولم تف أوروبا بالتزاماتها.
واستطرد قائلا : أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكثر من 15 مرة أن إيران ليس لديها أي انحرافات في صناعتها النووية وأن الصناعة النووية الإيرانية سلمية. وتمتلك الوكالة الدولية كاميرات مراقبة إلكترونية خاصة بها، وقد أكد مفتشو الوكالة في عمليات التفتيش التي أجروها عدم حدوث أي انحرافات في الصناعة النووية الإيرانية حتى الآن. وهنا يجب على امريكا أن تجيب عن سبب فرضها العقوبات والضغوط على إيران.
واشار الى ان سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية تجاه السعودية والإمارات هي سياسة حسن الجوار واضاف : سياسة الحكومة الثالثة عشرة هي تعزيز العلاقات مع الدول المجاورة. لدينا أساس التواصل مع جميع الدول المجاورة. وإذا كان هناك اضطراب في بعض الحالات، فذلك بسبب تدخل الأجانب.
وتابع : إذا توقفت امريكا عن التدخل في شؤون دول منطقة الخليج الفارسي ومختلف مناطق العالم واهتمت بشؤونها الداخلية، فمن المؤكد أن أوضاع الدول وعلاقاتها ستتحسن وتتحسن أكثر مما كانت عليه في الماضي.
واضاف : التدخل والتواجد الأمريكي في منطقة الخليج الفارسي لا يخلق الأمن بأي شكل من الأشكال.
ووصل رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية، عصر اليوم الاثنين (حسب توقيت طهران) الى مطار “جون اف كندي” في نيويورك لحضور الاجتماع الـ 78 للجمعية العامة للامم المتحدة، يرافقه وفد سياسي رفيع المستوى؛ حيث كان في استقباله سفير ومندوب ايران الدائم لدى المنظمة الاممية “محمد سعيد ايرواني” الى جانب عدد من الدبلوماسيين الايرانيين.
وفي تصريحه من نيويورك، اكد “اية الله رئيسي”، على منظمة الامم المتحدة بان تكون صوت الشعوب وليس المتغطرسين؛ مبينا ان “تطلعات الشعوب على المنظمة الاممية، هي ان تكون منظمة تابعة لشعوب العالم، لانها اذا تحولت الى منظمة للحكومات، عند ذلك سيختفي صوت الشعوب”.
كما اعتبر، ان منظمة الامم المتحدة والجمعية العامة الاممية، تزخر بالطاقات التي يجب توظيفها لايصال خطاب الشعب الايراني وشرح السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية.
واضاف : نحن سنسخر هذه الفرصة بهدف ايصال صوت الشعب الايراني الى مسامع العالم؛ مؤكدا بان “هذا الصوت اصبح اليوم مدوّيا اكثر من اي وقت مضى، لاننا حققنا خلال العام الماضي نصرا كبيرا في سياق اجتياز الحرب الهجينة التي كان العدو قد شنها ضدنا”.
واوضح رئيسي : لقد زعم العدو بانه قادر من خلال هذه التقلبات، ان يزعزع استقرار شجرة الثورة الاسلامية العظيمة، لكنه اغفل الحقيقة بانه يخطط وفقا لمعادلات خاطئة على غرار تجاربه السابقة، والشعب الايراني تمكن ان يخرج منتصرا في هذه المعركة ايضا.
واكمل الرئيس الايراني: ان هذا النصر يحمل رسائل اساسية ينبغي الاعلان عنها، من ان الشعب الايراني الابي، لديه ما يقوله للعالم حول النضال في سبيل الحق والعدالة ومناهضة الظلم والفساد.
تعليقك
- “المقاومة اللبنانية أسطورة الصمود في وجه الغطرسة الصهيونية”
- نظرة على إدارة ترامب الثانية /الحرب أو اللفتة السياسية
- المقاومة تتابع معادلة حيفا مقابل الضاحية بقوة
- معادلة حيفا والضاحية / الأمين العام لحزب الله يفي بوعده
- «كامالا هاريس» ضحية تداعيات سياسة «جو بايدن
- تأكيد على أهمية تحفيز الكتّاب على إبداع نصوص تنتصر لفلسطين
- فوز ترامب/دور المسلمين في هزيمة الديمقراطيين في الانتخابات
- د. محمد علي صنوبري: كيف ألهم حزب الله وحماس فكر المقاومة العالمية
- إذا هاجمت إسرائيل العراق،ستدفع تكاليف باهظة
- إحداثيات السلام الصهيوني / ما هدف مدعي وقف إطلاق النار في لبنان؟
- هل بدأ العد التنازلي لدوامة الفوضى في أمريكا
- السياسات الأميركية لا تتغير بتغيير الرئيس
- إستراتيجية بايدن.. تقطيع الوقت لغاية الإستحقاق الرئاسي