بقلم رئيس التحرير؛
نقاط مهمة حول الإتفاقية الأمنية بين البحرين والولايات المتحدة
وقعت الولايات المتحدة والبحرين اتفاقية اقتصادية وأمنية استراتيجية يوم الأربعاء. وأعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن الاتفاقية ستوسع التعاون الدفاعي والاستخباراتي بين البلدين.
وبحسب «نگاه نو» ، أولا : فقد تم إبرام هذا الاتفاق على أساس مکافحة “التهديد الخارجي”. ويبدو أن مصطلح “الخارجي” «External» يشير إلى التهديدات “من خارج المنطقة” ويريد أن یصرح أن التهدید لا يشمل “إيران”. ومن جهة أخرى لقد ورد بصراحة أن هذا الاتفاق رغم اختلافه عن «اتفاق إبراهيم» و«منتدى النقب» إلا أنه بنفس الهدف. ثانياً، لن يقتصر هذا الاتفاق على البحرين وأميركا، بل يمكن أن تنضم إليه “دول أخرى في الشرق الأوسط ذات تفكير مماثل”.
وبما أن الدائرة الجغرافية للاتفاقية محددة بأنها لـ”الدول ذات التفكير المماثل في الشرق الأوسط” (وليس دول منطقة الخليج الفارسي)من ناحية و من ناحية أخرى هدفها يشترك مع “اتفاق إبراهيم” ؛ فتركت الباب مفتوحاً أمام إمكانية انضمام إسرائيل إليها وهي تنوي في واقع الأمر إنشاء نظام أمني إقليمي يتمحور حول أمريكا، باستثناء إيران.
ثالثًا، هذه الاتفاقية لا تتماشی مع “المادة الخامسة من معاهدة حلف شمال الأطلسي” ولا تؤدي إلى رد دفاعي تلقائي للحلفاء في حالة تهديد أجنبي ؛ لهذا السبب فهي تختلف عن الاتفاق الذي تسعى إليه السعودية مع الولايات المتحدة لكنها أحالت القرار إلى أعلى مستوى من المسؤولين السياسيين. وبطبيعة الحال، لا علاقة لهذا الاتفاق “بنظام الأمن الجماعي المحلي” الذي تهدف له إيران – وهو مدرج أيضاً في “خطة هرمز للسلام” ، كما أنه يتعارض مع المصالح الاستراتيجية للصين.
تعليقك
- “المقاومة اللبنانية أسطورة الصمود في وجه الغطرسة الصهيونية”
- نظرة على إدارة ترامب الثانية /الحرب أو اللفتة السياسية
- المقاومة تتابع معادلة حيفا مقابل الضاحية بقوة
- معادلة حيفا والضاحية / الأمين العام لحزب الله يفي بوعده
- «كامالا هاريس» ضحية تداعيات سياسة «جو بايدن
- تأكيد على أهمية تحفيز الكتّاب على إبداع نصوص تنتصر لفلسطين
- فوز ترامب/دور المسلمين في هزيمة الديمقراطيين في الانتخابات
- د. محمد علي صنوبري: كيف ألهم حزب الله وحماس فكر المقاومة العالمية
- إذا هاجمت إسرائيل العراق،ستدفع تكاليف باهظة
- إحداثيات السلام الصهيوني / ما هدف مدعي وقف إطلاق النار في لبنان؟
- هل بدأ العد التنازلي لدوامة الفوضى في أمريكا
- السياسات الأميركية لا تتغير بتغيير الرئيس
- إستراتيجية بايدن.. تقطيع الوقت لغاية الإستحقاق الرئاسي