محلل سياسي عراقي:
رفع الرئيس الإيراني للقرآن الكريم في الأمم المتحدة خطوة هامة نحو السلام العالمي
أكد الكاتب والمحلل السياسي العراقي محمد فاضل الخفاجي، ان رفع الرئيس الإيراني القرآن الكريم في الأمم المتحدة يحمل أهمية كبيرة للعديد من الأسباب.
وأوضح الخفاجي في حوار له مع وكالة “نكاه نو”: أولاً وقبل كل شيء، يعد القرآن الكريم المصدر الرئيسي للمسلمين والمؤمنين، وهو يتمتع بمكانة مرموقة في الإسلام. بالرفع القرآني، يتم تسليط الضوء على قيم الدين والسعي لاعتماد قيم الاحترام والسلام والمحبة بين الشعوب، علاوة على ذلك، يعكس رفع القرآن في الأمم المتحدة إلتزام إيران بالحوار الدبلوماسي، والإحترام للعمل الجماعي العالمي في إطار منظمة الأمم المتحدة.
وأضاف موضحاً أهمية موقف رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية من على منبر الأمم المتحدة: ثانيًا, يمكن أن يشكل رفع الرئيس الإيراني القرآن في الأمم المتحدة رسالة قوية للعالم الغربي، بشأن التسامح والاحترام المتبادل بين الثقافات والأديان المختلفة، و يعيد ذلك تأكيد التعايش السلمي والتفاهم بين الأمم، ويرسخ فكرة حقوق الإنسان، والحرية الدينية، والتعايش السلمي.
وأكمل الكاتب والمحلل السياسي العراقي: بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يُعَزِّز رفع القرآن القدسي مكانة إيران كدولة ذات ثقافة غنية وتاريخ عريق، مما يساهم في نشر الفهم والاحترام للتنوع الثقافي. في المجموع، يمثل رفع الرئيس الإيراني القرآن الكريم في الأمم المتحدة خطوة هامة نحو السلام والتفاهم العالمي.
وإختتم الخفاجي بالقول: أما بالنسبة لموقف الرئيس الإيراني حول رفض الاحتلال الإسرائيلي، يمكن التأكيد على أنه يعكس التوجه السياسي الراسخ لإيران في عدم اعترافها بالكيان الإسرائيلي، ورفضها القوي لسياساته الاحتلالية. يجدر الاشارة إلى أن التصريحات القوية والمتواصلة من جانب الرئيس الإيراني تعكس التزام ايران بالدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وتحقيق العدالة الدولية في الشرق الأوسط، مما يعزز موقف إيران كدولة تعارض احتلال “إسرائيل” وتسعى لحل سلمي يضمن حقوق جميع الشعوب في المنطقة.
تعليقك
- نظرة على إدارة ترامب الثانية /الحرب أو اللفتة السياسية
- المقاومة تتابع معادلة حيفا مقابل الضاحية بقوة
- معادلة حيفا والضاحية / الأمين العام لحزب الله يفي بوعده
- «كامالا هاريس» ضحية تداعيات سياسة «جو بايدن
- تأكيد على أهمية تحفيز الكتّاب على إبداع نصوص تنتصر لفلسطين
- فوز ترامب/دور المسلمين في هزيمة الديمقراطيين في الانتخابات
- د. محمد علي صنوبري: كيف ألهم حزب الله وحماس فكر المقاومة العالمية
- إذا هاجمت إسرائيل العراق،ستدفع تكاليف باهظة
- إحداثيات السلام الصهيوني / ما هدف مدعي وقف إطلاق النار في لبنان؟
- هل بدأ العد التنازلي لدوامة الفوضى في أمريكا
- السياسات الأميركية لا تتغير بتغيير الرئيس
- إستراتيجية بايدن.. تقطيع الوقت لغاية الإستحقاق الرئاسي
- هل حقا عماد امهز قيادي كبير في حزب الله