قيادي فلسطيني: طرد مندوب الكيان من قاعة الامم المتحدة زاد من اهمية كلمة رئيسي

وتابع السعدي لـ وكالة “نكاه نو” في معرض إشارته الى زيف إدعاء تبني حقوق الإنسان من قبل الغرب: في الحقيقة يختلف مفهوم حرية الاديان وحرماتها وحرية الراي والسلوك المجتمعي في الغرب عنه في الدول العربية والاسلامية. لكن هذا الغرب يسقط في امتحان حرية العقيدة والرأي عندما يتعىق الامر بالإسلام والمسلمين، خاصة اولئك المهاجرين في اوروبا.

وأضاف: انهم يجيزون حرق المصحف ويعملون بكل الوسائل المل توية لمنع حرق التوراة ، من نفس الشخص، علماً ان المسلمين يرفضون ذلك ايضاً من منطلق احترام جميع الديانات. انهم يسقطون ايضاً في حرية اللباس، حيث ان الحرية لا تتجزأ، حيث أن انسان يلبس او يتعرى كما يررد بحسب الحرية المفروضة بالغرب.

وأكمل بالقول: لكن هذا لا يسري على اللباس الاسلامي والحجاب، حيث يسنون له قوانين خاصة تحرم المسلمات من اللباس الشرعي في الاماكن والمؤسسات الرسمية والعامة، الامر الذي يكشف زيف الحرية النيوليبيرالية عندهم.

وتابع مؤكداً على أهمية رفع الرئيس الايراني للقرآن الكريم من على منبر الأمم المتحدة، وقال: من هنا جاءت اهمية رفع المصحف على اعلى منبر اممي تكريماً له ورداً على العنصرية الغربية، بغض النظر عن انه شيعي او سني، فالقرآن هو دين جميع المسلمين. وقد حظيت هذه اللفته من الرئيس رئيسي اهمية قصوى على مستوى الشارع المسلم في العالم، والرأي العام العالمي بشكل خاص. لقد حاول مندب دولة الكيان التشويش على الرئيس الايراني، لكنه طُرد من قاعة الامم المتحدة، مما زاد من انتشار اهمية كلمة الرئيس رئيسي.