وقفة احتجاجية في الرباط ضد التطبيع والاعتداءات الإسرائيلية
نظم عشرات النشطاء المغاربة، مساء يوم الجمعة، احتجاجاً أمام مبنى البرلمان بالعاصمة الرباط، تنديداً بالتطبيع ورفضاً للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الفلسطينيين، بالتزامن مع تأكيد وزير الخارجية ناصر بوريطة أن “القضية الفلسطينية هي قضية جوهرية وأساسية في السياسة الخارجية المغربية”.
ورفع المحتجون في الوقفة التي دعت إليها “مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين” لافتات تدين التطبيع، مثل “التطبيع ينقض عهدنا بالقدس، فنعم لمقاومة التطبيع”، و”المغرب تنصر فلسطين وترفض التطبيع”.
كما ردد المحتجون الذين رفعوا أعلام فلسطين والمغرب شعارات تدين كل أشكال التطبيع وتناصر فلسطين والمقاومة، من بينها: “المطبع اطلع برا المغرب أرضي حرة”، و”مغاربة مرابطون للأقصى عائدون”، و”عهد الله لن ننسى فلسطين والأقصى”، “وعهد الله لن نخون الأسرى في السجون”.
إلى ذلك، قال الكاتب العام لـ”مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين”، عزيز هناوي، إن الوقفة تأتي في إطار انخراط المجموعة في فعاليات الحملات الدولية ضد التطبيع، وللمطالبة برفع المعاناة عن أهالي قطاع غزة المحاصر وفتح الموانئ. كما تأتي الوقفة “في سياق هجمة شرسة جداً على الأقصى المبارك تقودها الحكومة الإسرائيلية، وليس فقط عصابات المستوطنين من جماعة الهيكل”، بحسب هناوي.
وأشار المتحدث ذاته إلى وجود “تطور كبير وجوهري وخطير جدا في تاريخ الصراع، بعد أن باتت الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو وعصابة إيتمار بن غفير تقود اقتحامات الأقصى بشكل رسمي، وتمارس إرهاب الدولة”.
ويرى هناوي أن “هذا الوضع يلقي بالمسؤولية على العواصم والأنظمة العربية، وعلى القرار الرسمي في الأمة العربية، وتحديداً في المغرب، على مستوى وقف مهزلة التطبيع. كما يطرح تساؤلاً عن كيف يمكن قبول التطبيع المرفوض أصلاً، في ظل الإجرام الصهيوني الكبير المتواصل بحق القضية الفلسطينية؟”.
وتابع: “هناك عواصم قفزت على القضية والتحقت بالكيان الصهيوني تطبيعا وتحالفا واندماجا، وهذا يعطي إشارة على أننا إزاء مرحلة جديدة وخطيرة من تاريخ الصراع”.
تعليقك
- الصهيوني لم يحقّق في غزة سوى الجرائم والإبادة الجماعية
- طوفان الأقصى مقدمة لطوفانات قادمة.. سورية جزء أساسي من أي معركة
- حرب نتنياهو الخاصة للبقاء على قيد الحياة سياسيا
- المقاومة والشعب الفلسطيني هم من يرسمون مستقبل بلادهم
- القسّام نجحت في تطبيق وتنفيذ المعركة المتكاملة
- المقاومة الفلسطینیة وتراکم الخبرة والانتصارات
- “طوفان الأقصى” أول اختبار حقيقي لمعادلة “وحدة الساحات”
- رسائل المقاومة هي أن زمن الإستفراد قد ولّى وغزة ليست وحيدة
- الجغرافيا السياسية الجديدة في المنطقة والثنائيات المستجدة
- طوفان الأقصى كشفت هشاشة الموقف العربي في دعم فلسطين
- الرواية الفلسطينية مسيطرة على الرأي العام في العالم
- لا يمكن المراهنة على المجتمع الدولي والمحمكة الدولية لمحاكمة الكيان الصهيوني
- فيلم ” علم السلام القديم” الايراني يفوز بجائزة السلام في مهرجان فرنسي