2023/11/05
نسخ!

كاتبة وخبيرة سورية لـ نكاه نو:

استمرار العدوان في جرائمه سيبقي الإحتمالات قائمة بفتح جبهات المقاومة

استمرار العدوان في جرائمه سيبقي الإحتمالات قائمة بفتح جبهات المقاومة

تتزايد جرائم الكيان الصهيوني بشكل مطرد دون اي رقيب او حسيب، وسط موقف سياسي دولي خجول، وغربي متواطئ، وفيما تثار التساؤلات بشأن مرد هذا الصمت الدولي من قبل الحكومات الغربية خصوصاً، وعن هدف العدو من هذه المجازر، و متى ستفتح جبهة المقاومة النار على العدو؟ أجرى "نكاه نو" حوارا مع المحللة السياسية السورية نداء حرب.

في بداية كلامها تقول المحللة السياسية: لطالما استمر العدوان الغاشم في انتهاكاته المجرمة وارتكابه المجازر بحق أهالي غزة ستكون الاحتمالات قائمة بفتح جبهات المقاومة نيرانها بوجه العدو الصهيوني في كل الاتجاهات، وستحطم كل مزاعمه، مخيبة ظنون داعميه وحلفائه ومؤكدين بأنه لن يقف طوفان الأقصى إلّا بالانتصار، وإسقاط المشاريع الإجراميّة بحقّ فلسطين والأمّة.

وعن محاولات الكيان الصهيوني لفصل شمال غزة وجنوبها وربما نقل سكان الشمال إلى الجنوب، وبشأن ردود الفعل على هذا المخطط إذا تحقق، تضيف حرب موضحةً: ان محاولة إسرائيل إفراغ شمال غزة من سكانها بتهجيرهم القسري إلى الجنوب، هذا مايفتح المجال لإسرائيل لتركيز ضرباتها الجوية على شمال القطاع، وفي حال أرادت التوغل البري لتقضي على مقاومي حماس حسب اعتقادها، وتحتل غزة وتنشئ مستوطنات إسرائيلية، وبذلك ينتقل سكان القطاع إلى الأراضي المصرية، ولن يسمح لهم بالعودة إليه بشكل دائم.

وتتابع توضيحها بهذا الصدد: هذا مايؤدي لكارثة إنسانية تبعاتها مدمرة، وهي بذلك تسعى لنقل الحرب إلى دول الجوار والتهجير القسري مخالف لاتفاقية جنيف الرابعة، واذا تحقق ذلك سوف تنجر لحرب مع مصر.

وبشأن سبب خروج تظاهرات جماهيرية غير مسبوقة في أمريكا وأوروبا والعديد من الدول الحليفة لأمريكا دعما لأهل غزة، تقول الخبيرة السورية: رأى المحتجون والمنددون بجرائم الاحتلال الصهيوني أن ماتقوم به إسرائيل ووصفوه بالإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، وهذا ما كان مفاجئاً للكيان والدول الداعمة له.

وحول فكرة تشكيل جيش مشترك لدعم الشعب الفلسطيني ومواجهة جرائم الكيان الصهيوني في ظل الظروف القائمة، توضّح حرب: يعتبر محور المقاومة القضية الفلسطينية هي البوصلة الحقيقية للدفاع عن الأرض المحتلة والمقدسات، وقد جسده منذ اليوم الأول لطوفان الأقصى بوجه العدوان الإسرائيلي على غزة، فلم ولن تتنصل جبهات المقاومة العربية والإسلامية عن فكرة الدعم والجهاد لتحرير كامل الاراضي المغتصبة، وتبقى كل الظروف متاحة أمام أي اعتداء من الكيان وأتباعه.

 

تعليقك

الصفحات الاجتماعية اختيار المحرر آخر الأخبار كاريكاتير صورة اليوم