في تقرير خاص لـ نكاه نو...
لماذا العراق ولماذا السوداني؟
تم اللجوء للعراق وللسوداني تحديدا، للقيام بحراك يستهدف عدم الانزلاق للحرب الواسعة، لاسباب تتعلق بما بات يعرف به السوداني من *مصداقية* بين الشركاء الإقليميين والدوليين.
السوداني خيار مثالي للأضداد، كونه معروف بالمصارحة وما يقوله في الاعلام يقوله في الاجتماعات.
السوداني صاحب الموثوقية العالية يتحرك بشكل حثيث وقد يتوجه قريبا الى عواصم عربية ايضا، في إطار حراكه الذي يستهدف وقف إطلاق النار في غزة، وأيضا ضمان وصول المساعدات للفلسطينيين.
بتصور الايرانيين، أن السوداني يملك القدرة على ايجاد خط سياسي مختلف يتسم بالمرونة (السيد الخامنئي عبر عنه بخط جديد في العالم العربي والاسلامي، لاحظ التغريدة المرفقة)
بالنسبة للأمريكيين فهم يعتقدون بقدرة السوداني على صنع حالة التوازن، فهو بالوقت الذي يعبر عن موقف صريح جدا من رفض العدوان على غزة وتحميل القوى الكبرى مسؤولية مايحدث، يؤكد رفضه بأنه ضد اتساع الحرب وضد نقل تداعياتها الى العراق.
من المهم الانتباه الى ان الامريكيين كرروا عبارة “دور العراق في الاستقرار الاقليمي”.
وهذا أمر غير مسبوق.*السوداني في حراكه يؤكد العودة الواضحة للعراق، ويؤكد انتقاله بملف العلاقات الخارجية الى مستوى آخر.
تعليقك
- “المقاومة اللبنانية أسطورة الصمود في وجه الغطرسة الصهيونية”
- نظرة على إدارة ترامب الثانية /الحرب أو اللفتة السياسية
- المقاومة تتابع معادلة حيفا مقابل الضاحية بقوة
- معادلة حيفا والضاحية / الأمين العام لحزب الله يفي بوعده
- «كامالا هاريس» ضحية تداعيات سياسة «جو بايدن
- تأكيد على أهمية تحفيز الكتّاب على إبداع نصوص تنتصر لفلسطين
- فوز ترامب/دور المسلمين في هزيمة الديمقراطيين في الانتخابات
- د. محمد علي صنوبري: كيف ألهم حزب الله وحماس فكر المقاومة العالمية
- إذا هاجمت إسرائيل العراق،ستدفع تكاليف باهظة
- إحداثيات السلام الصهيوني / ما هدف مدعي وقف إطلاق النار في لبنان؟
- هل بدأ العد التنازلي لدوامة الفوضى في أمريكا
- السياسات الأميركية لا تتغير بتغيير الرئيس
- إستراتيجية بايدن.. تقطيع الوقت لغاية الإستحقاق الرئاسي