في تقرير خاص لـ نكاه نو...
لماذا العراق ولماذا السوداني؟

تم اللجوء للعراق وللسوداني تحديدا، للقيام بحراك يستهدف عدم الانزلاق للحرب الواسعة، لاسباب تتعلق بما بات يعرف به السوداني من *مصداقية* بين الشركاء الإقليميين والدوليين.
السوداني خيار مثالي للأضداد، كونه معروف بالمصارحة وما يقوله في الاعلام يقوله في الاجتماعات.
السوداني صاحب الموثوقية العالية يتحرك بشكل حثيث وقد يتوجه قريبا الى عواصم عربية ايضا، في إطار حراكه الذي يستهدف وقف إطلاق النار في غزة، وأيضا ضمان وصول المساعدات للفلسطينيين.
بتصور الايرانيين، أن السوداني يملك القدرة على ايجاد خط سياسي مختلف يتسم بالمرونة (السيد الخامنئي عبر عنه بخط جديد في العالم العربي والاسلامي، لاحظ التغريدة المرفقة)
بالنسبة للأمريكيين فهم يعتقدون بقدرة السوداني على صنع حالة التوازن، فهو بالوقت الذي يعبر عن موقف صريح جدا من رفض العدوان على غزة وتحميل القوى الكبرى مسؤولية مايحدث، يؤكد رفضه بأنه ضد اتساع الحرب وضد نقل تداعياتها الى العراق.
من المهم الانتباه الى ان الامريكيين كرروا عبارة “دور العراق في الاستقرار الاقليمي”.
وهذا أمر غير مسبوق.*السوداني في حراكه يؤكد العودة الواضحة للعراق، ويؤكد انتقاله بملف العلاقات الخارجية الى مستوى آخر.
تعليقك
- حرب سوريا هي واحدة من سبع حروب كانت إسرائيل ترغب فيها
- هناك أمل كبير في نجاح المحادثات بين إيران والولايات المتحدة
- ترامب يوافق على التفاوض/ محادثات إيران تُعتبر إنجازًا له
- الولايات المتحدة وتركيا وقعتا اتفاقًا للتدخل في شؤون العراق
- توترات بين تركيا والكيان الصهيوني: مستقبل سوريا الغامض في معركة المحتلين!
- حرب سوريا هي واحدة من سبع حروب كانت إسرائيل ترغب فيها
- هناك أمل كبير في نجاح المحادثات بين إيران والولايات المتحدة
- ترامب يوافق على التفاوض/ محادثات إيران تُعتبر إنجازًا له
- الولايات المتحدة وتركيا وقعتا اتفاقًا للتدخل في شؤون العراق
- توترات بين تركيا والكيان الصهيوني: مستقبل سوريا الغامض في معركة المحتلين!
- محادثات طهران وواشنطن في عمان؛ كيف تحافظ إيران على المبادرة؟
- واشنطن تکرس نفسها لإسرائيل والصهيونية بتجاهلها حقوق الشعب الأمريكي
- إيران لديها حنکة كبيرة في مواجهة الولايات المتحدة وأعدائها
- تهديدات ترامب ضد إيران مناورة سياسية
- الفترة الحالية لترامب هي فترة جديدة من التوتر والصراع في العالم
- الفرصة الأخيرة لزيلينسكي
- تحرير الشام وسياسة القمع؛ هل تدخل الاحتجاجات السورية مرحلة جديدة؟
- لا حرب، ولا سلام؛ استراتيجية نتنياهو المزدوجة للبقاء