كاتب ومحلل سياسي عراقي لـ نكاه نو:
سياسة التدمير الصهيونية تترجم فشلهم العسكري
قال الكاتب والمحلل السياسي العراقي محمد فاضل الخفاجي، أن سياسة التدمير الصهيوني في غزة تعد نتيجة مباشرة للصراع المستمر بين إسرائيل وحماس. فعلى مر السنوات، استخدمت إسرائيل سياسة التدمير كوسيلة للرد على هجمات حماس وتدمير البنية التحتية الفلسطينية في حجم كبير. ومع ذلك، فإن هذه السياسة لم تحقق الأهداف المرجوة وترجمت إلى فشل كبير إسرائيلي عسكريًا.
وأردف موضحاً في حواره مع نكاه نو : منذ بداية النزاع في غزة وحتى الآن، تعرضت المناطق العديدة في القطاع للتدمير الشامل من قبل القوات الإسرائيلية. فقد شهدت المدارس والمستشفيات والمنازل والبنية التحتية الحيوية الأخرى دمارًا هائلا. ومع ذلك، فإن الهجمات الإسرائيلية لم تنجح في تحقيق النتائج المرجوة، بل زادت من غضب الفلسطينيين ودفعتهم إلى تعزيز دعمهم لحماس. وبالتالي، فإن السياسة الإسرائيلية للتدمير لم تحقق النجاح في إضعاف حماس أو إضعاف الإرادة الفلسطينية للمقاومة.
وقال: علاوة على ذلك، فإن سياسة التدمير الإسرائيلي في غزة أدت إلى تفاقم الوضع الإنساني في القطاع. حيث تضررت المجتمعات المحلية والأسر والأطفال بشكل كبير جراء الهجمات العسكرية. تعرضت الأسر الفلسطينية للتشرد وخسارة أحبائها، في حين أصيب قسم كبير من الأطفال بالعديد من الإصابات النفسية والجسدية. وهذا يمثل فشلا كبيرًا لإسرائيل من الناحية العسكرية والإنسانية، حيث يكاد يكون من المستحيل تبرير التدمير الشامل والنتائج الكارثية التي خلفتها هذه السياسة.
واختتم بالقول: باختصار، فإن سياسة التدمير الإسرائيلي في غزة ترجمت إلى فشل عسكري كبير. فعلى الرغم من التدمير الشامل الذي شهدته المناطق الفلسطينية، فإن هذه الهجمات لم تجدي نفعاََ على الاطلاق”.
تعليقك
- نظرة على إدارة ترامب الثانية /الحرب أو اللفتة السياسية
- المقاومة تتابع معادلة حيفا مقابل الضاحية بقوة
- معادلة حيفا والضاحية / الأمين العام لحزب الله يفي بوعده
- «كامالا هاريس» ضحية تداعيات سياسة «جو بايدن
- تأكيد على أهمية تحفيز الكتّاب على إبداع نصوص تنتصر لفلسطين
- فوز ترامب/دور المسلمين في هزيمة الديمقراطيين في الانتخابات
- د. محمد علي صنوبري: كيف ألهم حزب الله وحماس فكر المقاومة العالمية
- إذا هاجمت إسرائيل العراق،ستدفع تكاليف باهظة
- إحداثيات السلام الصهيوني / ما هدف مدعي وقف إطلاق النار في لبنان؟
- هل بدأ العد التنازلي لدوامة الفوضى في أمريكا
- السياسات الأميركية لا تتغير بتغيير الرئيس
- إستراتيجية بايدن.. تقطيع الوقت لغاية الإستحقاق الرئاسي
- هل حقا عماد امهز قيادي كبير في حزب الله