2023/11/11
نسخ!

خبير ومحلل سياسي عراقي لـ نكاه نو:

ضربات المقاومة شكّلت نقطة إحراج كبيرة للأمريكان

ضربات المقاومة شكّلت نقطة إحراج كبيرة للأمريكان

قال الخبير والمحلل السياسي العراقي رئيس مؤسسة وطن للإعلام سلام جاسم الطائي،  ان دور المقاومة الاسلامية ومحورها الثابت يتعزز ويتطور يوما بعد آخر في مواجهة العدوان الصهيوني على غزة.

وأضاف في حوار له مع “نكاه نو”: تعزز وجود المقاومة و تكتيكها الثابت بتبادل الادوار لتحقيق الاهداف الاستراتيجية المرسومة والتي بدات تُقلق الاعداء، فهذه امريكا وعن طريق البنتاغون تعلن ان قواتنا في العراق وسوريا تعرضت لـ 41 هجوما منذ 17 أكتوبر جميعها نفذتها المقاومة الاسلامية في العراق.

وتابع: في الوقت الذي تعلن فيه البنتاغون هذا العدد من الهجمات، فان الحقيقة اضعاف هذا العدد الى جانب إشادة حركة حماس بدور وتكتيك المقاومة العراقية، من خلال ضرب القواعد الأميركية في سوريا والعراق، والاشادة بدورها في حرب غزة وضرباتها الموجعه للقوات الامريكية، والتي جعلتها في حرج كبير فهي غير مستعدة وكذلك غير قادرة على فتح جبهة جديدة مع المقاومة العراقية الاصيلة، وان تكون في موقف محرج جدا امام دافعي الضرائب، وما تصريحات وزير الخارجية الاميركي  أنتوني بلينكن، والذي اكد موقف الولايات المتحدة المعارض لإعادة احتلال كيان الاحتلال الصهيوني لقطاع غزة، وشدد على الحاجة لتحقيق السلام والأمن الدائمين، ومن الضروري منع التهجير القسري للفلسطينيين من غزة وتجنب أي إعادة أحتلال لها هذه المواقف، وقبلها مواقف اخرى ناتجة من تغيير ستراتيجية الحرب التي دعمتها واشنطن وكانت هي المتصدية لها.

وتابع: إلاّ ان  ضربات المقاومة الاسلامية وخاصة العراقية ودك اوكار المعسكرات الامريكية في العراق وسوريا وعدم القدرة على السيطرة عليها شكل نقطة احراج كبيرة لها في المنطقة والعالم، واذا ما استمرت بهذا الدعم والتناغم مع اهداف وخطط الاحتلال، فانها ستخسر كثيرا من سمعتها والتي خسرت  كثيرا منها في حرب اوكرانيا، وعلى المهرجين الذين يحاولون ان يقللوا من زخم وقوة ضربات المقاومة الاسلامية وفصائلها المباركة ان يطلعوا ويشاهدون تصريحات المسؤولين الامريكين، وتراجعها ومحاولاتها المتكررة، لإيجاد حل سلمي للازمة في غزة، فالمقاومة العراقية تعلن ان لا ايقاف لعملياتها في العراق إلا بايقاف الاعتداءات الصهيونية على غزة.

وقال: أكدت المقاومة العراقية أنه لا هدنة للاحتلال الامريكي في العراق إلا بهدنة حقيقية وملزمة للعدو على اهلنا في غزة. ولا خروج آمن للاحتلال من العراق إلا بدخول آمن ومستمر لقوافل المساعدات الانسانية والدوائية الى غزة، وبالمواقف الثابتة والقادرة والمقتدرة  تؤكد المقاومة الاسلامية في العراق موقفها الراسخ بالوقوف الى جانب فلسطين وشعبها ومقاومتها.

تعليقك

الصفحات الاجتماعية اختيار المحرر آخر الأخبار كاريكاتير صورة اليوم