العميد حميد عبدالقادر عنتر لـ نكاه نو:
كلمة الرئيس الإيراني في قمة الرياض وعيٌّ وجهاد وحكمة

أشار المحلل السياسي اليمني العميد حميد عبدالقادر عنتر، لوكالة نكاه نو، عن كلمة السيد رئيسي في قمّة الرياض حول التطورات في فلسطين المحتلة وقال: في القمة العربية مؤتمراتٌ وراء المؤتمرات، كلمات اولئك المجتمعون فيها بلا رؤية وهوية، بلا وعي ومسؤولية، باستثناء كلمة الرئيس الإيراني.
وأضاف كلامه موضحاً: تابعنا قمة الرياض، وتابعنا كلمات قادة الدول العربية والإسلامية كانت أقوى كلمة تمثل العالم العربي والإسلامي هي كلمة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الذي عرى الكيان الغاصب والإدارة الأمريكية، ووجّه في كلمته للقادة العرب بفتح المعابر وإدخال المساعدات، ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، وعدم بيع النفط للكيان الغاصب وقوى الاستكبار، وأن يتم بمخرجات تنفذ إلى واقع عمل بسرعة إدخال المساعدات ووقف العدوان على غزة دون شروط، وأشار بدور المقاومة في فلسطين ولبنان،فلولا فصائل المقاومة لكانت إسرائيل محتلة لكل الدول العربية والإسلامية لقد كانن كلمته شاملة، الملاحظ أيضًا أنه أول رئيس يتكلم من القرآن، واستشهد أن ما يجري في غزة أشبه بكربلاء المقدسة، وأن الدم سينتصر على السيف.
وأكمل: إن كلام الرئيس الإيراني يدل على أنه يحمل فكر مدرسة أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة، ومهبط الوحي، ومنبع الحكمة، ويمثل الإسلام المحمدي الاصيل، فقد كان خطابه بليغٕا وفصيحًا.
وقال: الكل لاحظ وشاهد بأن بقية الرؤساء لم يتجرؤوا أن يقوموا بتعرية الادارة الامريكية والكيان الغاصب؛ لأن الأغلب تم تعيينهم حكاما من قبل الأمريكان والصهاينة.
وأضاف: للاسف الشديد غاب عن القمة اليمن الذي هو من سيستلم الراية لقيادة دول المحور والدول العربية والاسلامية، وهو الوحيد الذي ضرب العمق الإسرائيلي في فلسطين المحتلة.
تعليقك
- زيارة الجولاني إلى باريس تعكس الارتباط التنظيمي بين الجماعات الإرهابية والغرب
- اختلاف في الرأي حول حضور محمد الجولاني في اجتماع بغداد
- الانفجار في جنوب إيران: تکهنات ومقارنات
- أسباب حل جماعة الإخوان المسلمين وتوقيت ذلك
- إسرائيل تسعى إلى تصعيد الأوضاع وتغيير خريطة الشرق الأوسط
- یجب التحقيق في جرائم الجولاني من جانب القضاء العراقي
- حرب سوريا هي واحدة من سبع حروب كانت إسرائيل ترغب فيها
- هناك أمل كبير في نجاح المحادثات بين إيران والولايات المتحدة
- ترامب يوافق على التفاوض/ محادثات إيران تُعتبر إنجازًا له
- الولايات المتحدة وتركيا وقعتا اتفاقًا للتدخل في شؤون العراق
- توترات بين تركيا والكيان الصهيوني: مستقبل سوريا الغامض في معركة المحتلين!
- محادثات طهران وواشنطن في عمان؛ كيف تحافظ إيران على المبادرة؟
- واشنطن تکرس نفسها لإسرائيل والصهيونية بتجاهلها حقوق الشعب الأمريكي