الحكام العرب يتخلّون عن كل ورقة قوة في صراعهم مع الصهاينة

وأضاف مستحضرا بعض الأمثلة عن كلمات بعض القادة في القمّة: كالسيسي الذي تحاشى الحديث عن المعبر، أو تساوي بين الجلاد والضحية والمحتل والمقاوم كالملك عبدالله، أو أفضل من سابقاتها وإن كانت أقل من المطلوب ككلمة الإفتتاح وكلمة أمير قطر، أو تراعي الوضع الشعبي الداخلي كأوردوغان الذي طالب بوضع الكيان تحت المراقبة لإعترافه بوجود سلاح نووي لديه عندما هدّد أحد وزرائه باستخدامه ضد غزة، أو جيدة لكنها تراعي واقع المؤتمرين ككلمة الرئيسين؛ الإيراني والسوري، لكن البيان الختامي خلا من مواقف عملية فورية تقنع الفلسطينيين لأنها تراعي التوافق بين المؤتمرين.

وأضاف الشيخ عبدالله الصالح: هناك واقع جديد رسمته المقاومة في ‫غزة يعطي مجموعة من الأوراق في يد المؤتمرين في ‫الرياض، يبدو أن الحكام العرب لا يريدون الإعتراف بها أو الإستفادة منها، رغم طلب حماس رسمياً، وإشارة الرئيس السوري في خطابه لذلك، فهل يعني أن بعض الحكام يتخلون عن كل ورقة قوة؛ سياسية، إقتصادية، مادية، أو غيرها يمكن أن تنفعهم في صراعهم مع العدو الصهيوني؟!!