كاتبة ومحللة سياسية لبنانية لـ نكاه نو:
لولا وحدة الساحات لكان العدو الصهيوني سلّط كل قواته في العدوان على غزة
قالت العضو في الرابطة الدولية للمحللين السياسين، الإعلامية والكاتبة السياسية "خديجة البزال": ان عملية الاستفراد بأي مكون من مكونات محور المقاومة ممنوعة بشكل مطلق لأي طرف من أطراف محور المقاومة قطعا، ولولا وحدة الساحات لكان العدو الصهيوني سلّط جيشه وكل قواته العسكرية في العدوان على غزة.
وأكملت البزال في حوار لها مع وكالة “نكاه نو” حول أهداف العدو الصهيوني من ارتكاب الجرائم بحق أهالي غزة: الجرائم التي ترتكب هي تعبير عن سخط تكتّل الناتو الغربي من الضربة التي تلقّاها هذا الكيان، والتي هدّدت وجوده على المستوى التكويني أي على المستوى الوظيفي له. بالتالي باشر بهذه الجرائم نيابة عن حزب الناتو الذي يعتبر أن رفاهية دولهم وشعوبهم قد تهدّدت، كونها تعتمد على السرقه الممنهجة لثروات المنطقة، والتي يؤمنها هذا الكيان وبعض الاعراب.
وأردفت: ان عملية الاستفراد بأي مكون من مكونات محور المقاومة ممنوعة بشكل مطلق لأي طرف من أطراف محور المقاومة قطعا، ان شباب محور المقاومة بكل الجبهات في لبنان وسورية والعراق واليمن توحّدوا بالعمل على تخفيف الضغط العسكري الذي كان ممكن أن يكون على فلسطين، ولولا وحدة الساحات لكان العدو الصهيوني سلط جيشه وكل قواته العسكرية في هذه المعركة.
وأضافت: المحاور كلها اشتعلت، اليمنين الشرفاء عندما اخذوا المبادرة وأعلنوا الحرب كان لإثبات وحدة الساحات في المقاومة، ولهذا صادرت المقاومة اليمنية السفينة لنصرة غزة بالحزم وباشر بالعمل ضد العدو لنصرة غزة وصولاً إلى المقاومة العراقية التي دكّت المواقع الأمريكية لذات السبب.
واختتمت بالقول: رسالة محور المقاومة هي لكل الأطراف الذين يحاربون ويساندون العدو على جرائمه، وذلك أن الساحة لن تكون خالية لكي يصلوا الى اهدافهم من هذا العدوان، خصوصاً أن هذا العدوان يهدف بالأبعاد الاستراتيجية الى تهجير أهل غزة الى سيناء من أجل تمرير قناة بنغوريون بحسب المخطط لها أن تمر بالجزء الشمالي من قطاع غزة والسطو على غاز غزة، وهذه الاهداف سقطت بضربات المقاومة.
تعليقك
- “المقاومة اللبنانية أسطورة الصمود في وجه الغطرسة الصهيونية”
- نظرة على إدارة ترامب الثانية /الحرب أو اللفتة السياسية
- المقاومة تتابع معادلة حيفا مقابل الضاحية بقوة
- معادلة حيفا والضاحية / الأمين العام لحزب الله يفي بوعده
- «كامالا هاريس» ضحية تداعيات سياسة «جو بايدن
- تأكيد على أهمية تحفيز الكتّاب على إبداع نصوص تنتصر لفلسطين
- فوز ترامب/دور المسلمين في هزيمة الديمقراطيين في الانتخابات
- د. محمد علي صنوبري: كيف ألهم حزب الله وحماس فكر المقاومة العالمية
- إذا هاجمت إسرائيل العراق،ستدفع تكاليف باهظة
- إحداثيات السلام الصهيوني / ما هدف مدعي وقف إطلاق النار في لبنان؟
- هل بدأ العد التنازلي لدوامة الفوضى في أمريكا
- السياسات الأميركية لا تتغير بتغيير الرئيس
- إستراتيجية بايدن.. تقطيع الوقت لغاية الإستحقاق الرئاسي