مدير مؤسسة وطن للاعلام لـ "نكاه نو":
محور المقاومة أعد نفسه لمعركة طويلة
قال مدير مؤسسة وطن للاعلام والعلاقات العامة "سلام جاسم الطائي"، أن عملية طوفان الأقصى أعادت القضية الفلسطينية الى الواجهة وأرغمت الاحتلال على قبول الهدنة وشروط المقاومة.
وأكمل الطائي في حوار له مع وكالة نكاه نو: أثمرت الجهود الدولية الدبلوماسية، لبعض الدول والأمم المتحدة عن التوصل إلى هدنة لأربعة أيام، واتفاق لتبادل 300 سجين من النساء والأطفال لدى قوات الاحتلال، مقابل 50 من الأسرى، مع فتح معبر رفح لدخول المساعدات الإنسانية وخروج الرعايا الأجانب الراغبين في الخروج من القطاع.
وأردف موضحاً أبعاد الهدنة المؤقتة، وقال: الهدنة التي يشهدها قطاع غزة هي بما لايقبل الشك والتأويل انتصار للمقاومة الفلسطنية في خضم استمرار العدوان الصهيوني، والضربات المسددة من فصائل المقاومة التي أجبرت هذا الكيان على الانسحاب التكتيكي الذي أعلنه من الحرب، وهو ناجم عن ادراك الكيان الصهيوني أن قوته العسكرية لن تعيد هيبته، ولن تسترجع اسراه، ولم تتمكن من القضاء على المقاومة الفلسطنية.
*إضعاف جيش الاحتلال الصهيوني
وأكمل بالقول: ليس أمام هذا الكيان إلا خوض المفاوضات، وهذا في حد ذاته انكسارٌ استراتيجي وان محور المقاومة أعد نفسه لمعركة طويلة تشتغل على اضعاف جيش الاحتلال الصهيوني في فضاءاتها المتعددة الاطراف والمواقع، اذ ان محور المقاومة الاسلامية تمكن من فتح عدة جبهات لاستهداف قوات الاحتلال الصهيوني والامريكي، وهذا الاستعداد لدى المحور شكل مع مرور الأيام وتطور ضربات المقاومة وتصاعدها الآخذ بالاتساع، شكل ضغطا أساسيا على الكيان في بيئته الشعبية وساحته الأمنية.
وأضاف: تعدّ الهدنة واحدة من علامات النصر الفلسطيني الذي نجم عن الصبر والصمود والمقاومة حيث كان الاحتلال الصهيوني يدعي أنه يستطيع من خلال آلته العسكرية أولا أن ينهي وجود حماس، وأن يسترد أسراه، والنتيجة بعد 47 يوم تقريباً لم يستطع هذا الجيش أن يقتل قائد واحد من قادة الخط الأول من المقاومة الفلسطينية، ولم يستطيع أن يدخل بيتا واحداً من كل مناطق غزة التي يسيطر الآن على القشرة الخارجية منها، ولم يستطيع أن يسيطر أو يدمر شبكة الأنفاق وهي السلاح الأساسي والوسيلة الأساسية التي تمتلكها المقاومة الفلسطينية، ولم يستطيع أن يحرر أسراه، واضطر الى الموافقة على الهدنة ورفع الراية البيضاء، وأنه لا سبيل أمامهم إلا التفاوض مع المقاومة وبشروط المقاومة في إطلاق سراح متبادل.
تعليقك
- السياسات الأميركية لا تتغير بتغيير الرئيس
- إستراتيجية بايدن.. تقطيع الوقت لغاية الإستحقاق الرئاسي
- هل حقا عماد امهز قيادي كبير في حزب الله
- التربية و الأخلاق
- “الاحتلال الصهيوني يقتل جنوده الأسرى .. وحشية تتجاوز كل الحدود”
- عبد القادر رئيسا للاتحاد الأفريقي للدارتس
- فيتنام تعزز العلاقات مع دول الشرق الأوسط.. التعاون من أجل التنمية المتبادلة
- الاستراتيجية الإسرائيلية؛ هجوم ضعيف وتضخيم إعلامي
- “لارز للتطوير العمراني” تُطلق أول مركز أعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة “لارز بيزنس هاب”
- توضيحات مهمة لـ «علي مطر» حول رحلة «هوشستين» وأوضاع أمريكا وإسرائيل
- ماذا تريد إسرائيل من قتل الأبرياء الآمنين في منازلهم واعمالهم، الذين لا علاقة لهم بالحروب؟
- مـعـصومـة كـربـاسي والـرد الإيـرانـي
- في حال إندلاع حرب شاملة.. محاكاة تدمير ديمونة ستغدو واقعاً