عضو في تجمع علماء المسلمين لـ نكاه نو:
المقاومة والشعب الفلسطيني هم من يرسمون مستقبل بلادهم
قال عضو تجمع علماء المسلمين وامام مسجد ابراهيم (ع) في صيدا الشيخ صهيب حبلى: لا يمكن لأي منطقة عازلة او غير ذلك ان تحمي كيان الاحتلال بعد اليوم، بعدما سقطت كل الجدران والحواجز والقبة الحديدية امام التطور النوعي والكمي لدى المقاومة.
وأضاف الشيخ حبلى في حوار له مع نكاه نو بشأن ما يطرحه العدو الصهيوني من إنشاء منطقة عازلة مع قطاع عزة: ان ما يطرحه كيان الاحتلال من مشاريع وخطط في قطاع غزة يجعلنا نظن انه حقق انتصارا -لا سمح الله – على المقاومة ما يمكنه من فرض شروطه، ولكن ما يجري على ارض الواقع يعمق ازمة الاحتلال وجيشه المهزوم امام ضربات المقاومة التي تكبده خسائر يومية في الارواح والعتاد، وهذا يجعل من العدو في موقع لا يسمح له بفرض شروطه، وبالتالي المقاومة والشعب الفلسطيني هم من يرسمون مستقبل بلادهم وليس المحتل الذاهب نحو الزوال عاجلا ام اجلا.
وأضاف: بدأت بوادر زوال الصهاينة منذ فجر السابع من اكتوبر 2023 مع انطلاق عملية طوفان الاقصى المباركة.كذلك لا يمكن لأي منطقة عازلة او غير ذلك ان تحمي كيان الاحتلال بعد اليوم، بعدما سقطت كل الجدران والحواجز والقبة الحديدية امام التطور النوعي والكمي لدى المقاومة التي تمكنت من الوصول الى قلب كيان الاحتلال بصواريخها وعملياتها، لذا لا شيء سيحمي كيان الاحتلال ومستعمراته بعد اليوم، والتي باتت جميعها تحت مرمى محور المقاومة.
وأكمل بشأن مقترح إقامة استفتاء في فلسطين لإقامة دولة وإنهاء ما يسمى ” اسرائيل”: لا شك ان الاستفتاء الشعبي من شأنه ان يكرس الواقع الشعبي ويترجمه في قيادة فلسطينية جديدة خارج مفهوم اتفاقات اوسلو ووادي عربة وكامب دايفد وكل مشاريع التطبيع والخيانة، لصالح قيادة فلسطينية تتبنى المقاومة خيارا وطنيا وسياسيا وعسكريا بدل الانقسام الحاصل حاليا، والعدوان على غزة اثبت ان الضفة ايضا مع خيار المقاومة وترفض الاذعان لكيان الاحتلال، لذا فان الاستفتاء الشعبي خطوة مهمة لتكريس واقع المقاومة عبر قيادة سياسية توحد الضفة الغربية وقطاع غزة تحت سلطة تؤمن بالمقاومة خيارا وحيدا لتحرير فلسطين.
واختتم بالقول: العدو الاسرائيلي منذ فجر السابع من اكتوبر 2023 مُني بهزيمة تاريخية وتلقى صفعة لن يتمكن من محو آثارها مهما ارتكب من مجازر وجرائم إبادة بحق ابناء الشعب الفلسطيني، ورغم الدمار والدماء التي يسفكها العدو فانه سيبقى عاجزا عن تحقيق اي انتصار ولو شكلي، وهو يبحث كيف يخفي حجم خسائره في الارواح والعتاد، وكل الشعارات التي رفعها كيان الاحتلال عبر نتنياهو وقادة جيشه المهزوم لم يتحقق منها شيئا، فصواريخ المقاومة لا زالت تستهدف تل ابيب وعسقلان وكل المدن المحتلة، وارض غزة باتت مستنقعا لهذا العدو الغاشم وجيشه الذي يحاول التعمية على هزيمته بمزيد من المجازر وقتل الاطفال والنساء الفلسطينيين، دون اي رادع وبظل صمت عربي ودولي مخزي.
تعليقك
- “المقاومة اللبنانية أسطورة الصمود في وجه الغطرسة الصهيونية”
- نظرة على إدارة ترامب الثانية /الحرب أو اللفتة السياسية
- المقاومة تتابع معادلة حيفا مقابل الضاحية بقوة
- معادلة حيفا والضاحية / الأمين العام لحزب الله يفي بوعده
- «كامالا هاريس» ضحية تداعيات سياسة «جو بايدن
- تأكيد على أهمية تحفيز الكتّاب على إبداع نصوص تنتصر لفلسطين
- فوز ترامب/دور المسلمين في هزيمة الديمقراطيين في الانتخابات
- د. محمد علي صنوبري: كيف ألهم حزب الله وحماس فكر المقاومة العالمية
- إذا هاجمت إسرائيل العراق،ستدفع تكاليف باهظة
- إحداثيات السلام الصهيوني / ما هدف مدعي وقف إطلاق النار في لبنان؟
- هل بدأ العد التنازلي لدوامة الفوضى في أمريكا
- السياسات الأميركية لا تتغير بتغيير الرئيس
- إستراتيجية بايدن.. تقطيع الوقت لغاية الإستحقاق الرئاسي