خبير عراقي للرؤية الجديدة:
“اسرائيل” نفسها تفاجأت من قوة المقاومة
قال الاعلامي قيس النجم الخبير السياسي ورئيس تحرير جريدة جدار نيوز العراقية، أن معركة غزة كشفت الكثير من زيف المقولة التي كانوا يصدعوا بها رؤسنا وهي ان الجيش الاسرائيلي جيش لا يقهر.
وأشار المحلل السياسي العراقي في حوار له مع نكاه نو، الى ما تداولته وسائل إعلام بأن تل أبيب أبلغت دولا عربية نيتها إنشاء منطقة عازلة على الجانب الفلسطيني من حدود قطاع غزة منعا لوقوع هجمات في المستقبل، وقال: مقترح مهم في نظر الاسرائليين وبعض الدول العربية المطبعة معهم، وأضاف: يحاول الكيان الغاصب تسويق فكرته واستحصال الدعم العربي اولا والعالمي ثانيا من أجل تحسين صورته الخبيثة، واخذ دور المظلوم رغم قباحة افعاله وجرائمه التي لا يمكن ان تُنسى أبدا، لا سيما من ناحية إبادة الشعب الفلسطيني وخاصة شعب غزة المناضل، وحتى لو تم ذلك لا يمكن للشعب الفلسطيني ان يتنازل عن حقوقه المشروعة واستعادة دولتهم المغتصبة، حتى لو تم وضع جاز بحجم جبال الالب بينهم، سوف يحفر رجال المقاومة بأظافرهم ويتم تسليم مهمة المقاومة لابنائهم والى ابناء ابنائهم حتى يصلوا الى هدفهم المنشود وهي ان فلسطين ستتحرر في يوم من الايام ويعود الحق الى اهله، إذ “لن يضيع حق ورائه مطالب”.
وعن اقتراح ايران المستمر بشأن إجراء استفتاء في فلسطين المحتلة بمشاركة جميع الاطياف بشان اقامة دولة فلسطينية وانهاء مايسمى اسرائيل، قال رئيس تحرير جريدة جدار نيوز العراقية: ما تسعى له الجمهورية الإسلامية هو الضغط على الجانب الاسرائيلي والعربي من خلال هذا المقترح، لتقول لهم ان فلسطين وحدها هي من لها الحق في تقرير مصيرها، وهي رسالة واضحة من ايران مضمونها أن مصير فلسطين بيد ابنائها، اما من يدعي الاخوة العربية عليه ان يكون الداعم الحقيقي لهم لا ان يضع يده بيد الاعداء ويحاول ان يسفه القضية الفلسطينية من خلال تعاملهم المزدوج، وان لا يكونوا كما قال المثل “بالوجه مرايا وبالكفة سلايا”.
وحول ما حققه العدو الصهيوني من أهداف كان قد وضعها مسبقاً بشأن غزة، يتابع قيس النجم قائلاً: معركة غزة كشفت الكثير من زيف المقولة التي كانوا يصدعوا بها رؤسنا وهي ان الجيش الاسرائيلي جيش لا يقهر، حتى تفاجأت اسرائيل نفسها من قوة المقاومة وامكانيتهم رغم بساطة السلاح، إلاّ انه وقف امام اعتى الاسلحة الفتاكة التي تتسلح بها اسرائيل من خلال مصانعها وتكنولجيتها الكبيرة، وايضا من خلال مانحيها مثل امريكا والدول الأوربية، إذ لن تسطع اي دولة في العالم إنهاء حماس، لأن الامر ليس قضية افراد يمكن قتلهم، بل إن الامر اكبر مما يتصوره الاعداء، فحماس هي عقيدة وفكر للمقاومة، ولا يمكن ان يختفي او ينتهي هذا الفكر، لهذا اجد من الصعوبة على اسرائيل ان تحقق اهدافها في غزة مهما طال الوقت.
تعليقك
- توضيحات مهمة لـ «علي مطر» حول رحلة «هوشستين» وأوضاع أمريكا وإسرائيل
- ماذا تريد إسرائيل من قتل الأبرياء الآمنين في منازلهم واعمالهم، الذين لا علاقة لهم بالحروب؟
- مـعـصومـة كـربـاسي والـرد الإيـرانـي
- في حال إندلاع حرب شاملة.. محاكاة تدمير ديمونة ستغدو واقعاً
- هل تنتهي حركة حماس باستشهاد يحيى السنوار؟
- بالفيديو .. شاهد ماذا يحدث في المروك !!!
- الجبهة الداخلية للكيان تتآكل بشكل سريع وهو في مسار الإنهيار
- الحرب النفسية للكيان الإسرائيلي وضرورة الرواية الأصيلة
- المهرجان الدولي للفيلم العربي بوهران الجزائر.. هذه هي الأفلام الفائزة
- المؤتمر الدولي التاسع لحقوق الإنسان الامريكية من وجهة نظر قائد الثورة الاسلامية
- استراتيجية العدو الصهيوني العسكرية تتهاوى أمام المقاومة وفتحت جبهات جديدة
- 7 أكتوبر والعودة إلى نقطة الصفر / لماذا عادت إسرائيل 70 عاما إلى الوراء؟