2024/01/01
نسخ!

الشيخ عامر البياتي لـ الرؤية الجديدة:

الصهاينة لن يصمدوا بوجه شعب الجبارين يوما واحدا لولا الأمريكان

الصهاينة لن يصمدوا بوجه شعب الجبارين يوما واحدا لولا الأمريكان

قال المتحدث الرسمي باسم دار الإفتاء في العراق الشيخ عامر البياتي، أن الصهاينة المجرمين لن يصمدوا بوجه شعب الجبارين يوما واحدا لولا مساندة الأمريكان ومن لفَ لفهُم من أهلِ الباطل.

وأجرت وكالة “الرؤية الجديدة” حوارا خاصاً مع الشيخ عامر البياتي، تحدث خلالها عن آخر التطورات في فلسطين المحتلة، واستهل كلامه موجهاً رسالة إلى كل الأبطال الرجال الاشاوس في المقاومة، وقال: يقاتلون نيابة عن أمةٍ قد مات ضمير قسم منهم،  أقول أُحييكم من بغداد  البطولة والفداء، والنَّصر والعزةِ والكبرياء، بارك الله بكم وسدد خطاكم وأسألهُ أن ينصركم على اعدائكم أعداء الإنسانية الصهاينة المجرمين.

وأضاف المتحدث الرسمي باسم دار الإفتاء في العراق: لا يخفى على شريفِ ان الصهاينة المجرمين لن يصمدوا بوجه شعب الجبارين يوما واحدا لولا مساندة الأمريكان، ومن لفَ لفهُم من أهلِ الباطل، ومهما خططوا ومهما نفذوا من مؤامراتهم على شعبنا في فلسطين نراها رأي العين تتحطم على صخرة صمود الشعب الفلسطيني الصابر المجاهد، والذي دفع بفلاذةِ أكباده لمعركة الشرف والكرامة. ومن خلال متابعتنا لمجريات الأحداث في ساحة المعركة نرى فشل الصهاينة السريع في إيجاد اي فرصةٍ لإنقاذ ماء وجههم وطغيانهم، وها هم يبحثون عن مخرجٍ لفشلهم في أماكن أخرى.

وتابع مُشيراً الى الجبهات الجديدة التي يحاول الأمريكي والصهيوني من خلالها توسيع نطاق الحرب في المنطقة: اختاروا فتح جبهة اخرى ومن جهة اليمن في البحر الأحمر، وهذه المناورة في نظر الامريكان يستطيعون من خلالها فرض سيطرتهم، وهذا مُحال لان رجالنا رجالاً قادرون على ذلك ويقاتلون عن عقيدة، وهم على إيجاد  بدائل تعبوية واستراتيجية  التي تقصم ظهر العدو وتجبره على الخضوع والنزول عند إرادة المقاتل المقاوم الذي يرفض الذلة والمهانة، ونعلم جيدا  أن الذي يدافع عن الحق لن يخذله الله قط ورب الكعبة، لأن رجالنا هم الرجل الذين يقاتلون عن عقيدة ثابتةٍ.

وأكمل: قيام الأمريكان بحماية طرق الإمدادات للصهاينة المجرمين لن يُغير في مجرى الأحداث.

وأردف موضحاً بشأن منجزات المقاومة الفلسطينية: ان الذي يمسك بزمام المبادرة هم رجال الحق، الرجال الذين صنعوا النصر، وهُزِّم العدو الصهيوني في نفسه مما رآهُ من أسلوب المباغة التي إذهلتهم، حيث ألحقت المقاومة بهذا العدو هزائم كيبرة، وجعلت الضربات الموجعة من رجالنا العدو يتكبد خسائر لم تكن في حساباته. والأسباب كثيرة جعلت الصهاينة المجرمين يدفعون الثمن غالياً اضعافاً مضاعفة لم تكن بالحُسبان، ولهذا ترى الصهاينة قد لانوا بالقتل للمدنيين العُزل  لانهم غير قادرين على المواجهة، لانهم جبناء وليسوا أصحاب قضية. فتراهم تارة يتزاحمون على المطارات ليغادروا، وتارةً يُرى الإنهيار قد بان منهم من خلال التمرد على الأوامر العسكرية الغبية التي تصدر من قيادتهم المهووسة.

وأضاف: كما تظهر الهزائم من خلال دفع مايُسمى بقوات النُّخبة الى ساحات المعركة وبعد انتهاء المواجهة يرون ان قواتهم ودروعهم قد اصبحت متناثرة، واشلاء فطائِسهم قد غدت في سجلات الهباء المنثور، وهذا جزاء اهل الباطل، والمحنة لشبابنا ابدلها الله لهم بصبرهم منحة ونصر مُبين.

تعليقك

الصفحات الاجتماعية اختيار المحرر آخر الأخبار كاريكاتير صورة اليوم