خبيرة سياسية سورية للرؤية الجديدة:
تميّز الشهيد سليماني باتساع الافق والنظرة المستقبلية

فيما تحلّ علينا الذكرى الرابعة لإستشهاد الفريق الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني ورفاق دربه، وفي ضوء إحياء هذه الذكرى الأليمة والميمونة وسط التطورات المتسارعة والمحورية الجارية في المنطقة في ظلّ العدوان الصهيوني على قطاع غزة وردود المقاومة المتزايدة على المحتل الأمريكي لدعمه الأعمى للصهاينة في جريمتهم بحقّ أهالي غزة، أجرت وكالة "الرؤية الجديدة" حوارا مع الإعلامية والخبيرة السورية نداء حرب.
تحدّثت الخبيرة السورية في مستهل كلامها عن دور الشهداء في مواجهة التعنت الامريكي في المنطقة، قائلةً: لم تمر الذكرى الرابعة لاستشهاد الشهيدين الأسطورة التي تحمل راية القدس المشرعة لعين الحق والحقيقة في الدفاع المقدس عن القدس والقضية الفلسطينية، إلاّ ممهورة بخاتم الشهادة المباركة لفارس من فرسان الجهاد للدفاع عن القدس اللواء السيد رضي الموسوي الذي اغتالته نفس اليد الآثمة الملوثة بدماء الشهيدين سليماني والمهندس، ظناً منهم بأنهم سيسكتون صوت الحق ويوقفون ما بدأ به الشهداء، فلقد كان الشهيد سليماني ورفيق نضاله أبو مهدي المهندس المخرز الذي فقأ عين أمريكا وربيبتها الصهيونية.
وتابعت: الشهيد سليماني هزّ العرش الأمريكي وزعزع أمنهم وأمانهم داخل حصونهم وأجهزتهم وخلق تخبطاً بحكمته العسكرية، وحنكته ومواجهته لمخططاتهم التآمرية والتدميرية على مستوى العالم بالعموم، وخاصة في الشرق الأوسط والأهم القدس والدفاع عن القضية الفلسطينية، فكانت مواجهتم في العراق ولبنان وسوريا واليمن، وكان له الدور المفصلي والحازم، الذي حطم غطرستهم ونال من جبروتهم أمام العالم، وأحرف مسار بوصلتهم، وهدد كيان وجودهم اقتصادياً، وعسكرياً،وأخسرهم ثقتهم على مرأى الدول.
وأشارت حرب الى نجاح الشهيد سليماني في تعزيز قدرة المقاومة الفلسطينية، مُضيفةً: تميّز الشهيد سليماني باتساع الافق والنظرة المستقبلية التي ارتكزت عليها عمليات المقاومة، فقد كانت منهجيته المحكمة وخططه المدروسة المحور الاستراتيجي في رسم قواعد الاشتباك وتغيير مساره محققاً الكثير من الانجازات العسكرية، ورفع جهوزية المقاومة وتطور إمكانياتها.
وعن اهمية إحياء ذكرى الشهداء والتأكيد على اهمية تضحياتهم، أوضحت: إن إحياء ذكرى الشهداء هو تأكيد على المبادئ والقيم التي يرسخونها، وتقديساً لتضحياتهم الجليلة، إحياء ذكرى هؤلاء العظماء هو إحياء لروح الجهاد والاستشهاد في مشاعرنا وتحيي فينا من جديد روح المسؤولية، لأن دافع المسؤولية هو عامل أساسي في انطلاقتهم وتحركهم، والشهداء مدرسة متكاملة نتعلم من خلالهم حقيقة الإيمان الصادق، وقيم الإسلام من عزةٍ وإباءٍ وصمودٍ وثباتٍ وتضحيةٍ وصبرٍ وبذلٍ وعطاءٍ وسخاءٍ وشجاعة وأثبتوا أنهم نصير المستضعفين وكل انتصار مرهوناً ببذلهم وعطاءهم.
تعليقك
- مظاهرات حاشدة في العاصمة الفرنسية تنديدًا بالحرب على إيران
- برلين: متظاهرون وناشطون عرب وأجانب ينظمون مسيرة راحلة طافت شوارع برلين للتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي
- الأحداث الأمنية الأخيرة في العراق رسالة صامتة لتهديدات مستقبلية
- إلى أين تتجه لعبة الحرب في المنطقة؟
- بشائر الفتح ووقف إطلاق النار/ إيران انتصرت؛ هذا هو الخيار الحاسم والأول
- مظاهرات حاشدة في العاصمة الفرنسية تنديدًا بالحرب على إيران
- برلين: متظاهرون وناشطون عرب وأجانب ينظمون مسيرة راحلة طافت شوارع برلين للتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي
- الأحداث الأمنية الأخيرة في العراق رسالة صامتة لتهديدات مستقبلية
- إلى أين تتجه لعبة الحرب في المنطقة؟
- بشائر الفتح ووقف إطلاق النار/ إيران انتصرت؛ هذا هو الخيار الحاسم والأول
- ترامب فاشي ومجرم من الجيل الثاني من ذوي الياقات البيضاء
- دخول أمريكا في الحرب يعني هزيمة إسرائيل
- أغلب أعضاء الحزب الجمهوري في الكونغرس يعملون لصالح إسرائيل، وليس لصالح أمريكا
- ازدیاد الشكوك حول نجاح العملية الأمريكية الصباحية ضد منشآت فوردو
- تقریر خاص؛
- تشکیل دولة فلسطينية يفوق الإدراك السياسي للولايات المتحدة
- مادلين”.. قرصنة الصهاينة وفضيحة عالمية لحقوق الإنسان
- الإمام الخميني وتغيير المعادلات الإقليمية والعالمية