بقلم رئيس التحرير؛
استهداف مقر الموساد في أربيل من جانب الحرس الثوري الإيراني
تتضمن العملية التي قام بها الحرس الثوري الإسلامي الليلة الماضية باستهداف مقر الموساد في أربيل نقاطًا يتم مناقشتها في هذا التقرير التحليلي.
وبحسب « نگاه نو»، فقد استهدف الحرس الثوري الإسلامي مقر الموساد في أربيل الليلة الماضية.
وكتبت الميادين: إيران استهدفت مراكز تدريب قوات “داعش خراسان”. وقد أرسل الأمريكيون هذه القوات إلى أفغانستان، ثم تم انتقالهم إلى إيران .
في القصف الإيراني تم استخدام صواريخ باليستية دقيقة للغاية حيث تمكنت من استهداف المقر الرئيسي لجماعة تركستان التكفيرية الإرهابية في منطقة جبل السماق وقریبة من بلدة حارم بشكل دقيق.
وبالنظر إلى هذه العملية يمكن ملاحظة النقاط التالية:- تعد هذه العملية في إطار القمع والعقاب العادل الذي تمارسه الجمهورية الإسلامية ضد ناقضي أمن البلاد.
_الجمهورية الإسلامية دولة قوية ومن أراد تقويض أمن إيران(من کان) سيتم التعامل معه بقسوة وشدة. وهذا هو الحق الشرعي والقانوني للجمهورية الإسلامية.
_ ما حدث كان عملية تركيبية. تمكنت الجمهورية الإسلامية بفضل معلوماتها الاستخباراتية العالية، من تحديد المقرات المهمة للعدو واستهدفتها بقدراتها الصاروخية ومسيراتها الدقيقة.
_ ما حدث كان عملية مستهدفة. استهدفت الجمهورية الإسلامية عناصر الاستخبارات العسكرية للعدو في ظروف فشل العدو في المجال العسكري وفشل في التصدي لعمليات المقاومة الموحدة فبدأ يستهدف المدنيين في غزة وكرمان.
_حركة المقاومة موحدة وحاصرت إسرائيل فهي لم تحقق أياً من أهدافها وإن هزيمتها مؤكدة.
تعليقك
- تكاملت أدوار قوى محور المقاومة في مساندة المقاومة الفلسطينية
- “طوفان الأقصى” أتت لتعيد القضية الفلسطينية الى واقعها وإطارها الشرعي
- محور المقاومة ساند فلسطين وأدّب الكيان وأمريكا
- صوت الجامعات الأمريكية يصدح دفاعاً عن غزة
- عملية طوفان الأقصى حطّمت الهيمنة الأمريكية – الإسرائيلية
- أمسية شعرية في تأبين الشاعر الراحل بدر بن عبدالمحسن في سلطنة عمان
- الاعلامية اللبنانية البارزة فاطمة شكر للرؤية الجديدة:
- الكشف عن مدراء مهرجان “كوثر” السينمائي الدولي الخامس
- الإنتصار على الفتية المؤمنة مستحيل، وكل مخططات العدو فشلت
- الوعد الصادق كانت موفقة وأثمرت على المستوى المعنوي
- الفنانة مادلين طبر تعلن أنها ضد الفكر الصهيوني
- “طوفان القوافي” يسدل الستار على فعاليات دورته الأولى في البصرة
- لبنان وأزمة النزوح