"ناصر قنديل" في حوار مع «نگاه نو» ؛
لقد خسرت إسرائيل في حرب الرواية
قال رئيس تحرير صحيفة البناء اللبنانية والمحلل الكبير لقضايا المنطقة "ناصر قنديل" مشيراً إلى النشاط الإعلامي في نقل الحقائق بعد عملية طوفان الأقصى إن الحقيقة هي أن الكيان الصهيوني قد فشل في مسايرة الرأي العام معه، ورغم امتلاكه كمية كبيرة من وسائل الإعلام، لم يكن ناجحة في هذا المجال.
وحسب «نگاه نو» ، قال “ناصر قنديل”: عندما نتحدث عن الانتصار الإعلامي في عملية طوفان الأقصى، فكلامنا قائم على مؤشرات وأمثلة حقيقية.أخذت وسائل الإعلام المبادرة بيدها واستطاعت أن تتصدى للأكاذيب والتحريفات الإعلامية.وهذه هي نقطة فشل الكيان الصهيوني الذي كان يعتمد عليها في كافة الصراعات الميدانية والسياسية.
وتابع ” قنديل” أن إسرائيل كانت تظن أنها تستطيع تقليص حجم الجرائم وتحول دون تشويه سمعتها بمسايرة الرأي العام معها كالتجارب السابقة، لكن لم يحدث هذا.أشار “ناصر قنديل” إلى التغييرات الطارئة في وجهات النظر والحقائق بشأن حرب غزة، وقال: الآن أصبح العالم يؤمن ويعرف أن الحق مع الشعب الفلسطيني والمظاهرات في دول العالم تؤكد هذه المسألة، وبناء على ذلك تغيرت آراء الدول، ويمكن القول إن إسرائيل قد خسرت في حرب الرواية.
وأضاف: من ينتصر في حرب الرواية فالوقت له، ومن يخسر فالوقت عليه وسيضطر إلى إنهاء الحرب.أضاف هذا المحلل اللبناني أن حرب الرواية تظهر أن رؤية الرأي العام قد تغلبت على هذه الحرب فتمكنت حرب الرواية من تغيير المعادلة الموجودة، ونتيجة لذلك خلقت معركة غزة جانباً جديداً باسم الزمن، وأنا أعتبر الزمن جنرال هذه الحرب، وعندما يدخل الجنرال الحرب ، فهو الذي يحدد النتيجة.
تعليقك
- “المقاومة اللبنانية أسطورة الصمود في وجه الغطرسة الصهيونية”
- نظرة على إدارة ترامب الثانية /الحرب أو اللفتة السياسية
- المقاومة تتابع معادلة حيفا مقابل الضاحية بقوة
- معادلة حيفا والضاحية / الأمين العام لحزب الله يفي بوعده
- «كامالا هاريس» ضحية تداعيات سياسة «جو بايدن
- تأكيد على أهمية تحفيز الكتّاب على إبداع نصوص تنتصر لفلسطين
- فوز ترامب/دور المسلمين في هزيمة الديمقراطيين في الانتخابات
- د. محمد علي صنوبري: كيف ألهم حزب الله وحماس فكر المقاومة العالمية
- إذا هاجمت إسرائيل العراق،ستدفع تكاليف باهظة
- إحداثيات السلام الصهيوني / ما هدف مدعي وقف إطلاق النار في لبنان؟
- هل بدأ العد التنازلي لدوامة الفوضى في أمريكا
- السياسات الأميركية لا تتغير بتغيير الرئيس
- إستراتيجية بايدن.. تقطيع الوقت لغاية الإستحقاق الرئاسي